سوليوود «القاهرة»
حلت أمس ذكرى رحيل الدكتور والأديب المصري مصطفى محمود، الذي رحل عن عالمنا في 31 أكتوبر 2009، تاركا تراثا غزيرا، وذلك كما جاء في مصراوي.
وأعلن الفنان خالد النبوي تجسيد قصة العالم الشهير في مسلسل درامي حمل اسم “العالم والإيمان”، وبالفعل تم طرح برومو تشويقي للمسلسل على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر فيه النبوي وهو يجسد شخصية العالم الشهير، لكن المسلسل لم يظهر للنور، وتعطل لأسباب إنتاجية.
وقال السيناريست وليد يوسف، مؤلف المسلسل، في تصريحات خاصة لموقع “مصراوي”، إن المسلسل مصيره مجهول، موضحا أنه تم توقيع عقوده منذ أكثر من 8 سنوات، لكن لم يتم تنفيذ شيء إلا البرومو التشويقي، الذي تم طرحه.
وأضاف يوسف أن العقود التي وقعوها للمسلسل لها مدة قصوى 5 سنوات، لذا فكل العقود انتهت، موضحا أنه لم يتم التعاقد على أي شخصية في المسلسل إلا الفنان خالد النبوي.
وطالب السيناريست وليد يوسف، الدولة بالتدخل لإنتاج المسلسل، لأنه يحمل قيمة كبيرة كونه يحكي عن شخصية مهمة في تاريخ مصر.
وولد الدكتور مصطفى محمود في 27 ديسمبر 1921، لعائلة من الأشراف وينتهي نسبه إلى علي زين العابدين، وهو فيلسوف وطبيب وكاتب مصري، توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، وتخصص مصطفى محمود في دراسة الطب وتخرج عام 1953 وتخصَّص في الأمراض الصدرية، ولكنه تفرغ للكتابة والبحث منذ عام 1960.
واشتهر مصطفى محمود ببرنامجه الشهير “العلم والإيمان”، والذي سجل به خواطره عن موضوعات غاية في الأهمية كان موضوعها الرئيس الربط بين العلم والإيمان محاولا التقريب بينهما، وقدم قرابة 400 حلقة منه.
