سوليوود «وكالات»
لسنوات طوال ظلّ فيلم «ماري بوبينز» أشبه بأيقونة سينمائية، حيث احتل موقعاً بارزاً في إرث «والت ديزني»، لتقوم الشركة خلال العام الماضي، ببث روح الحياة فيه، عبر تقديمها فيلم «عودة ماري بوبينز»، الذي تولّى دفّة إخراجه روب مارشال، ولكن هل يمكن أن نرى نسخة جديدة من «ماري بوبينز» مستقبلاً؟، وذلك كما جاء في البيان.
ذلك السؤال كان كفيلاً بأن ينعش آمال المخرج روب مارشال، والتي عبّر عنها في تصريحات نقلها موقع «سينما بلِند»، حيث قال إنه «منفتح على العودة لفيلم آخر من سلسلة «ماري بوبينز».
عودة الحديث عن «ماري بوبينز» جاء إثر حوار أجراه أندي كوهين في برنامجه مع بطلة الفيلم الأصلي، الممثلة جولي أندروز، التي قالت، في معرض تعليقها على فيلم «عودة ماري بوبينز»، الذي لعب بطولته إيملي بلانت: «أول فيلم أُنتج قبل نحو 60 عاماً، وأعتقد أنه حان الوقت لإصدار فيلم جديد من السلسلة»، وأشارت إلى أنها «أحبت كثيراً فيلم «عودة ماري بوبينز» الذي عرض العام الماضي».
وتابعت: «الجميل في الفيلم أنه لا يبدو تكراراً لذات القصة، واعادة إحياء للنسخة القديمة، وقد نجحت إيملي في أداء دور البطولة، ولذلك أعتقد أنه يتعين عليهم القيام بصنع فيلم جديد من السلسلة».
موقع «سينما بلِند» أشار في تقريره إلى تصريح سابق لإيملي بلانت، قالت فيه: «إنها تحب أن تلعب دور ماري بوبينز مرة أخرى»، ورغم أن «عودة ماري بوبينز» لم يكن من فئة الأفلام الضخمة إلا أنه استطاع أن يحظى بتقدير نقدي كبير، فيما جمع على شباك التذاكر، أكثر من 350 مليون دولار، بينما نجحت أغنياته في الصعود على لائحة الأغاني المفضلة لدى عشاق الموسيقى، لاسيما تلك التي اشتهرت بارتباطها بأعياد الميلاد.
«ماري بوبينز»، اقتبس أصلاً عن سلسلة قصصية، نحتتها الكاتبة بي – أل ترافيرس، من خيالها، وقدمتها للأطفال، ولاحقاً تولّت «والت ديزني» تقديمها في فيلم حمل العنوان ذاته، رأى النور في 1965، ولعب بطولته آنذاك الممثلة جولي أندروز.