سوليوود «خاص»
احتفاء عالمي بالمشاركة السعودية في المهرجانات الدولية، ورحلة ممتدة للمخرجِين السعوديين لحصد الجوائز لأفضل الأعمال السينمائية في المنافسة الأشرس هذا العام والتي عكستها المشاركات الدولية العديدة.
وسط حضور عربي يعدُّ الأكبر في تاريخ مهرجان لندن السينمائي الدولي بمشاركة 10 أفلام عربية في دورته الـ(63)، تواصل المخرجتان هيفاء المنصوري، وشهد أمين رحلتهما لحصد الجوائز السينمائية، فتطل السعودية على الجميع بأعمال فنية قوية وتنافس للحصول على جائزة أفضل فيلم.
تونس هذا العام هي صاحبة النصيب الأكبر في المهرجان، إذ شاركت بأربعة أفلام، وهي: “نورا تحلم” للمخرجة هند بوجمعة، وفيلم “طلامس” للمخرج علاء الدين سليم، وفيلم “بيك نعيش” لمهدي برصاوي، و”عرب بلوز” للمخرجة منال لعبيدي.
وتليها السعودية بمشاركة فيلم “المرشحة المثالية” للمخرجة هيفاء المنصوري، وأيضًا فيلم المخرجة الشابة شهد أمين بفيلم “سيدة البحر” الذي فاز بجائزة “فيرونا” في مهرجان البندقية.
ويشارك المخرج المغربي علاء الدين الجم بفيلمه “سيدي المجهول”، والمخرج السوري فراس فياض بفيلمه التسجيلي الطويل “الكهف”، ويعرض المخرج الفلسطيني إيليا سليمان فيلم “لا بد أن تكون الجنة” الذي يعدُّ آخر أعماله.
أمَّا السودان، فتخطو خطى سريعة في المنافسة العالمية، خاصة بعد حصول فيلم “ستموت في العشرين” على جائزة “أسد المستقبل” بمهرجان فينيسيا، فيشارك السوداني صهيب جاسم الباري بفيلمه “حديث عن الأشجار” الذي فاز بجائزة مهرجان برلين.
وسبق أن شاركت السعودية في مهرجان لندن في الدورة الماضية بفيلم “عمرة والعرس الثاني” للمخرج السعودي محمود الصباغ، وهذه الدورة تنافس بقوة وسط مشاركات دولية واسعة.
وتعدُّ الدورة الـ(63) للمهرجان مميزة للمشاركة الواسعة للمخرجات، وهو ما أكدته إدارة المهرجان بأن 40% من الأعمال المنافسة في المسابقة الرسمية لمخرجات، خاصة أن بالمهرجان فرصة كبيرة لفوز الأفلام التي تحمل قضايا مجتمعية وإنسانية.