سوليوود «وكالات»
اختارت إدارة الدورة الثالثة عشر من المهرجان الدولى لفيلم المرأة بمدينة سلا المغربية، المقامة فى الفترة من 16 إلى 21 أكتوبر المقبل، الفنانة دينا الشربينى للمشاركة ضمن أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للفيلم الروائى الطويل، وذلك كما جاء في صحيفة الشروق المصرية.
وتضم 4 مسابقات، هى مسابقة الافلام الروائية الطويلة، والافلام الوثائقية، ونافذة على الفيلم المغربى القصير، وأخرى على الفيلم المغربى الروائى الطويل، وهما يتنافسان على جائزة الجمهور.
وتتكون لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للفيلم الروائى الطويل من المخرجة البلجيكية ماريون هانسل رئيسة اللجنة، والمخرجة الفرنسية شنتال ريتشارد، والمنتجة الهولندية فلور نوبرتس، والممثلة المغربية أمل عيوش، والمخرجة التونسية سونيا شامخى، والناقدة السينمائية فاتوكينيه سين من دولة السينغال، والممثلة المصرية دينا الشربينى.
بينما تتكون لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للفيلم الوثائقى من المخرجة المغربية ليلى كيلانى رئيسة اللجنة، والمخرجة النمساوية مونيكا جراسل، والمخرجة بنتوديارا من دولة ساحل العاج.
فيما تتكون لجنة تحكيم جائزة الجمهور الشبابى من المخرجة أسماء المدير رئيسة اللجنة، والمخرجة عيدة سينا، والمخرجة ياسمين الصايغ.
ويرصد «سلا للمرأة» 5 جوائز للمسابقة الرسمية للفيلم الروائى الطويل وهى، الجائزة الكبرى للمهرجان، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزة أحسن دور نسائى، وجائزة أحسن دور رجالى، كما يرصد جائزة أفضل فيلم وثائقى للمسابقة الرسمية للفيلم الوثائقى، وجائزة الجمهور الشبابى للفيلم القصير لمسابقة نافذة على الفيلم المغربى القصير، وجائزة الجمهور الشبابى للفيلم الطويل لمسابقة نافذة على الفيلم المغربى الروائى الطويل.
ويتنافس 12 فيلما على جوائز المسابقة الرسمية للفيلم الروائى الطويل وهى: الصينى «الوداع الأول» للينا وانج، و«بجعة من الكرستال» لداريا جوك وهو إنتاج مشترك بين بيلاروسيا وألمانيا وأمريكا، والفرنسى «جيسكا للأبد» لكارولين بوجى وجوناثان فينيل، والكندى «مستعمرة» لجينيفيف دولودى دى سيليز، و«وظيفتها» لنيكوس لابوت وهو إنتاج مشترك بين اليونان وفرنسا وصربيا، والإيطالى «زواج فيريدا» لميشيلا أوتشيبينتى.
بالإضافة إلى فيلم «الأرض تحت قدمى» لمارى كروتزر من دولة النمسا، والفيلم المغربى «دقات القدر» لمحمد اليونسى، و«خذنى إلى مكان جميل» لإنا سينديار يفيتش وهو إنتاج مشترك بين هولندا والبوسنة والهرسك، والفرنسى الإسبانى «رحلة مارتا» لنيوس بالوس، و«الإله موجود.. اسمه بترونيا» ليونا ستر وجار ميتيفسكا وهو إنتاج مشترك بين جمهورية مقدونيا الشمالية وبلجيكا وسلوفيينيا وفرنسا وكرواتيا، و«الرماد الأسود» لصوفيا كويروس أوبيدا وهو إنتاج مشترك بين كوستاريكا والأرجنتين وتشيلى وفرنسا.
أما المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية فيتنافس على جائزتها 5 أفلام وهى، الأردنى «أرواح صغيرة» لدينا ناصر، والتشيكى «من الجانبين» لروزالى كوهاتوفا وتوماس بوجار، و«الذئب الذهبى: لبالولى» لعائشة بورو وهو إنتاج مشترك بين بوركينا فاسو وفرنسا، والألمانى «فى البحث» لبيريل ماجوكو، والكندى «شالكو» لسامى ميرمر وهند بنشقرون.
بينما يتنافس على جائزة مسابقة نافذة على الفيلم المغربى الروائى الطويل 4 أفلام وهى: «صمت الفراشات» لحميد باسكيت، و«كيليكس.. دوار البوم» لعزالعرب العلوى، و«الميلودى الصغير» لليلى الأمين دمناتى، و«طاكسى بيض» لمنصف مالزى.
فيما يتنافس على جائزة مسابقة نافذة على الفيلم المغربى القصير 6 أفلام وهى، «لا تعترف» لزكية طاهرى، و«كلمة واحدة» لميال، و«بنت الريح» للطيفة أحرار، و«خسوف» لكريمة موخارج، و«الـ400 صفحة» لغزلان أسف، و«ماوال ماساليناش» لإلهام العلمى.
كما يعرض المهرجان 5 أفلام روائية ووثائقية لمخرجات من السينما التونسية التى تحل كضيف شرف على الدورة الـ13 من المهرجان وهى، «يا من عاش» لهند بوجمعة، و«عزيز روحو» لسونيا شمخى، و«بينزين» لسارة عبيدى، و«ووه» لأسمهان لحمر، و«عالسكة» لأريج سهيرى.
ويقيم المهرجان ضمن فعالياته ندوة من تنظيم مكتب اليونسكو بالرباط بدعم من الاتحاد الأوروبى من أجل المساواة بين الجنسين فى الصناعة السمعية والبصرية السينمائية، كما ينظم ندوة نقاش تحت عنوان «المرأة فى السينما المغربية والعربية: رهان الحق والجمال» ويشارك بها مداخلات من بلدان تونس، والإمارات، وفلسطين، والأردن، ومصر، والمغرب، وحوار للسينمائيين يجمع بين الممثلة الإسبانية إستير ريجينا والسينمائى المغربى أحمد بولان حول موضوع «الانتماء الجنسى فى السينما»، بالإضافة إلى عدة لقاءات ونقاشات حول افلام مع المخرجين وندوات مع المكرمات وأعضاء لجان التحكيم.
ويستكمل المهرجان فقرته الجديدة التى بدأها العام الماضى تحت عنوان «كلاسيكيات سينما المرأة العربية والإفريقية»، بعرض فيلم «ساعة التحرير دقت» إنتاج عام 1974 وهو للمخرجة اللبنانية هاينى سرور، وقد أختير الفيلم للمنافسة السينمائية فى مهرجان كان 1974، لتصبح هاينى أول امرأة عربية يتم اختيار فيلمها للمشاركة فى مهرجان عالمى، ويتطرق الفيلم للثورة فى عمان، كما تعقد «سرور» لقاء مع المشاركين فى المهرجان وطلبة المعاهد والمدارس فى إطار فقرة «ماستر كلاس».
وينظم المهرجان عدة ورش منها، «صانع فيلم أو مشهد»، و«رهانات التربية على الصورة»، و«سينما التحريك آلية بيداجوجية»، كما أتاح «سلا للمرأة» فرصة للمؤلفات لتقديم أعمالهن والمشاركات بمؤلفات هن، الروائية المغربية عائشة البصرى برواية «الحياة من دونى» الحائزة على جائزة أفضل رواية عام 2018، والسيناريست التونسية نجيبة الهمامى بمجموعة قصصية تحت عنوان «ليلة رأس ميدوزا» عام 2016، والكاتبة السنغالية أوموسى بمؤلفة «أوموسى.. رمال وحرير».
ويكرم المهرجان من خلال الدورة الـ13، المنتجة التونسية درة بوشوشة، والكاتبة ومصممة أزياء السينما والمسرح السنغالية أوموسى، والفنانتين المغربيتين منى فتو وماجدولين إدريسى، كما يحتفل المهرجان هذه الدورة بانخراطه فى إطار خطة عمل منظمة اليونسكو من أجل المساواة بين الجنسين، والمناصفة بين المرأة والرجل دعما لحرية التعبير والتنوع.