سوليوود «وكالات»
قدّم الممثل الأمريكي جوني ديب الجمعة فيلم «ويتينغ فور ذي باربيريانز» ضمن مهرجان البندقية، وتكلّم خلال لقاء مع الصحفيين عن مسيرة ابنته ليلي روز، وقال ديب الذي شارك في هذا الفيلم إلى جانب الممثلين البريطانيين مارك رايلانس وروبرت باتينسن إن «العمل في إيطاليا كان دائماً تجربة مذهلة». وأضاف ممازحاً «الناس يتكلمون الإيطالية بشكل جيد جداً هنا كما أن الطعام لذيذ»، وذلك كما ورد في عكاظ.
وصرّح الممثل البالغ 56 عاماً بأن «المجيء إلى البندقية كان حلماً»، مضيفاً أن الأمر كان «رائعاً» بالنسبة له، إذ حضر إلى هذا المهرجان السينمائي في الوقت نفسه الذي حضرت فيه ابنته ليلي روز، بعد أن جاءت رفقة فانيسا بارادي إلى البندقية هذا الأسبوع لمشاركتها في فيلم «ذي كينغ» للأسترالي ديفيد ميشو، وهو من إنتاج «نتفليكس».
وقال: «ابنتي شابة مذهلة تتصرف بكرامة» في إشارة إلى أدوارها في أفلام مستقلة وفرنسية «كان بإمكانها المشاركة في الكثير من الأفلام التي تدر عليها أموالاً طائلة» لكن «لن تكون على طبيعتها» مشيداً «بهذه الشابة المذهلة التي تتصرف بكرامة» وبـ«الخيارات التي قامت بها».
كذلك تحدث ديب عن شريكته السابقة والمغنية والممثلة الفرنسية فانيسا بارادي، وعن دوره في الفيلم الذي أخرجه الكولومبي سيرو غيرا، قال إن الممثل يتعاطف بعض الشيء مع الشخصية القاسية التي يؤديها وهي الكولونيل جول.
ويتحول ديب في الفيلم إلى ضابط قاسٍ ومتبلد الحس في فيلم «في انتظار البرابرة» (ويتينج فور ذا بارباريانس) الذي يقول طاقمه ومخرجه إنه رغم تصويره في صحراء نائية لكنه يناسب عالم اليوم، يشارك في الفيلم، المقتبس من رواية جيه.إم كوتسي الصادرة في عام 1980، مارك رايلانس الحاصل على الأوسكار ويؤدي فيه دور القاضي، وهو شخص عملي ومحبوب يدير نقطة حدودية منعزلة تابعة لإمبراطورية لم يكشف عن اسمها.
الفيلم واحد من بين 21 عملاً سينمائياً تنافس على جائزة الأسد الذهبي بالمهرجان الذي قدمت فيه ليلي روز – ديب ابنة ديب فيلمها «الملك» (ذا كينغ) يوم الإثنين الماضي.