سوليوود «القاهرة»
تألقت النجمة هند صبري في فيلمها الأخير “الفيل الأزرق 2” بدور فريدة عبيد المريضة النفسية القاتلة وتمكنت بجدارة من أداء الدور لدرجة أحدثت رد فعل نقديا وجماهيريا كبيرا جدا.
في حوار لها مع موقع العربية تحدثت هند صبري عن الفيلم وصعوباته وعملها مع كريم عبد العزيز وتجربتها كضيفة شرف في فيلم الممر.
لماذا تحمست لدور المريضة النفسية القاتلة في فيلم الفيل الأزرق؟
أسباب كثيرة دفعتني لقبول الفيلم دون تردد أهمها أن الشخصية لم أجسدها في حياتي من قبل وثانيا لأن الفيلم ضخم والجزء الأول حقق نجاحا ساحقا كما أن فريق العمل كله بالنسبة لي عناصر جذب.
كيف حضرت لشخصية مريضة نفسية ملبوسة من الجن وهل يعتبر الفيلم مؤذيا للأطفال لأنه يروج للجن؟
الشخصية كانت مكتوبة ببراعة شديدة جدا من المؤلف أحمد مراد وقمنا بعمل الكثير من جلسات العمل حتى خرجت الشخصية بهذه التفاصيل ،وبالنسبة لمناسبة الفيلم للأطفال لا أعتقد أن كل الأطفال يمكنهم مشاهدته فهو مصنف فوق 12 سنة، وطبعا الفيلم يحتوي على قدر كبير من الخيال لذلك فلا أجد به مشكلة بشرط أن يراه الأطفال في السن المناسب.
هل شاهدت ابنتاك الفيلم؟
لا.. لم يحدث لسبب واحد وهو أنهما صغيرتان جدا على مشاهدة عمل له أبعاد وخيالات وفي السن الذي يناسبهما ويتيح لهما أن يفهما العمل بالتأكيد سأجعلهما يشاهدانه بكل ترحاب.
هل كان هناك شروط لك قبل التعاون في عمل أبطال جزئه كريم عبد العزيز ونيللي كريم وهل خفت من تجربة تكرار الفيلم في جزء ثان؟
منذ فترة كانت لدينا رغبة أنا ونيللي وكريم في التعاون معا حتى جاءت الفرصة في فيلم الفيل الأزرق وجاءت الأدوار رائعة جدا ومناسبة وأحببت هذه التوليفة جدا، ولم يكن لدي أي شروط سوى جودة العمل فقط وأن يكون الدور مختلفا وهذا ما حدث، وبالنسبة لوجود جزء ثان من عمل فني فلا تخيفني لأنه ظاهرة في العالم كله والضرر الوحيد الذي قد يحدث إذا كان الجزء الجديد مملا أو لا يحمل اختلافا وتميزا هنا ستكون المقارنة لصالح الجزء القديم وتحدث مشكلة كبيرة.
ما شعورك بعد اختيارك لعضوية لجنة تحكيم مهرجان فينسيا وما استعداداتك لهذه المهمة؟
كنت سعيدة جدا عندما تلقيت هذا الخبر خاصة في مهرجان عالمي بهذا الحجم وتحديدا لأني سأشارك في لجنة اختيار العمل الأول للمخرجين فالمهرجانات الكبرى تهتم جدا بتقديم مخرجين جدد للعالم وكوني شريكة في اختيار أفضل عمل أول لمخرج في مهرجان بحجم فينسيا مهمة كبيرة وشرف عظيم خاصة أنها مسابقة وليدة وجائزة مستحدثة بالإضافة إلى أن رئيس اللجنة هو المخرج الكبير أمير كوستاريكا.
وأستعد لهذه المهمة بقدر كبير من الحرص لأني سأكون نيابة عن نفسي والسينما العربية والفن العربي عموما وأتمنى التوفيق في هذه المهمة.
وماذا عن فيلم الكنز في جزئه الثاني الذي يعرض حاليا في موسم عيد الأضحى؟
أحب هذا الفيلم جدا وأجسد دور حتشبسوت وسعيدة بعملي مع نخبة كبيرة جدا من النجوم مثل محمد سعد ومحمد رمضان وباقي فريق الفيلم وأخص بالذكر المخرج الكبير شريف عرفة الذي تعاونت معه في 5 أفلام من أجمل تجاربي الفنية على الإطلاق.
وافقت على المشاركة كضيفة شرف في فيلم الممر مع أحمد عز والمخرج شريف عرفة فماذا عن هذه التجربة والدور الصغير الذي قدمته؟
أعتبر فيلم الممر فيلما مهما جدا في تاريخ السينما ويحكي قصة بطولة حقيقية عربية ومصرية تحفز الأجيال الجديدة ويقدم الفيلم رسالة وطنية وقومية، ووافقتُ طبعا رغم صغر الدور لأن الفيلم له هدف عظيم وشرف لي أن أشارك فيه كما أن مخرجه هو (الأستاذ الكبير) شريف عرفة وهذا من أهم أسباب حماسي وكذلك وجود أحمد عز وهو صديق كفاح عزيز من الأسباب المهمة لحبي لهذا الفيلم وسعادتي بالتجربة وقد حقق نجاحا جماهيريا ونقديا كبيرا جدا وتجاوزت إيراداته 75 مليون جنيه رغم أنه عمل ملحمي ووطني وهذا شيء عظيم ويؤكد أن الفن الجيد يفرض نفسه.
هل تعتبرين نفسك محظوظة بالعمل مع مخرجين كبار طوال مسيرتك الفنية وآخرهم مروان حامد وشريف عرفة؟
بالطبع هذا شيء يسعد أي فنان ويكسبه خبرات لا حدود لها وأنا سعيدة بالتجربة الثالثة مع مروان حامد فقد تعاونت معه في فيلمين سابقين هما عمارة يعقوبيان، وإبراهيم الأبيض. وعملت مع كبار المخرجين في مصر مثل محمد خان وهالة خليل وإيناس الدغيدي وداوود عبد السيد وكاملة أبو زكري ويسري نصر الله وفي تونس مفيدة تلاتلي ونوري بوزيد ورضا الباهي.
ما تفاصيل مشاركتك في الفيلم التونسي “نورا تحلم” وما أسباب حماسك له؟
هذا الفيلم مهم جدا وشديد التميز وأعجبني جدا النص عندما قرأته حيث وجدته قويا جدا كما لفت نظري طموح مخرجته هند بوجمعة رغم كونه أول أفلامها، ووافقت طبعا على الدور لأن الفيلم وموضوعه يمس قطاعا كبيرا من الأسر التونسية والعربية.
تغيبت العام الماضي عن الدراما.. فما السبب؟
من عادتي أنني لا أقدم أبدا مسلسلين متتاليين فدائما أغيب ثم أعود بمسلسل وهذا ما حدث هذا العام قررت الراحة حتى أجد العمل المناسب ووقتما يظهر سأتواجد فورا في الدراما، خاصة أن تجربتي الأخيرة مسلسل “حلاوة الدنيا” من التجارب التي أعتز بها في حياتي الفنية وأفخر بها لآخر يوم في عمري لتحدثه عن مرضى السرطان ومنحهم أملا كبيرا.
إقرأ أيضاً
أميركا.. تذاكر مخفضة لراغبي