سوليوود «وكالات»
تعود أحداث الفضيحة الجنسية التي جمعت الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون والمتدربة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي إلى الأضواء من خلال مسلسل سيعرض للمرة الأولى في سبتمبر 2020، وذلك كما جاء في روسيا اليوم.
واللافت أن مونيكا لوينسكي، شريكة كلينتون في الفضيحة، ستكون حاضرة في هذا المسلسل في موسمه الثالث بدور المنتج، فيما ستؤدي دورها في المسلسل الممثلة بيني فيلدشتاين، وستلعب سارة بولسون دور ليندا تريب التي سجلت مكالمات سرية مع مونيكا لوينسكي بشأن علاقاتها مع الرئيس الأسبق، الذي لم يتم حتى الآن اختيار من سيؤدي دوره.
وسيحمل هذا الجزء من مسلسل “قصة الجريمة الأمريكية” الذي يعده المنتج التلفزيوني الشهير ريان مورفي اسم “إجراءات العزل”، ويستند السيناريو فيه إلى كتاب حظي برواج منقطع النظير للصحفي جيفري توبين صدر عام 1999 بعنوان “المؤامرة الواسعة: القصة الحقيقية للفضيحة الجنسية التي كادت أن تطيح بالرئيس”.
وكانت مونيكا لوينسكي المتدربة في البيت الأبيض في الثانية والعشرين من عمرها حين دارت أحداث هذه الفضيحة الجنسية التي جمعتها بكلينتون ذي التاسعة والأربعين من عمره آنذاك.
ومن حسن حظ كلينتون أن إجراءات الإقالة لم تفض إلى شيء، وبرأ من تهمتي حنث اليمين ومحاولة عرقلة العدالة بعد استجواب استمر 21 يوما في مجلس الشيوخ.
أما مسلسل “قصة الجريمة الأمريكية” فقد عرض لأول مرة على قناة تلفزيون “إف إكس” مطلع فبراير 2016، وسرد أحداث فضائح وجرائم كبرى حقيقية، ونال عدة جوائز كبرى وشهرة واسعة للغاية.