سوليوود «الكويت»
افتتحت الإعلامية ريا أبي راشد فيلم «Angry Birds 2» في «غراند سينما»، والتقت وسائل الإعلام في مؤتمر صحافي للحديث عن تجربتها، وذلك كما جاء في صحيفة “الجريدة” الكويتية.
التقت الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد الأسرة الصحافية على هامش زيارتها للكويت لحضور العرض الخاص لفيلم “Angry Birds 2” في غراند سينما بالحمرا، والذي تجسد فيه بالأداء الصوتي في النسخة العربية شخصية “MATILDA”، قائدة ومعلمة الطيور الغاضبة، واتسم حديث ريا بالعفوية والتلقائية، وحرصت على توثيق زيارتها الرابعة للكويت عبر صفحاتها الخاصة بمواقع التواصل، مرحبة بالجمهور الذي توافد لالتقاط الصور التذكارية معها، وتبادلت معهم أطراف الحديث، وردت على أسئلتهم.
وثمنت ريا في المؤتمر الصحافي، الذي سبق عرض الفيلم، زيارتها للكويت، مؤكدة أن لها مكانة كبيرة في قلبها، وقالت “تعد تلك زيارتي الرابعة للكويت. أحب هذا البلد الذي يحتل مكانة كبيرة في قلبي، وأنا معكم للترويج لدوري الصوتي في الجزء الثاني من فيلم Angry Birds 2 بنسخته العربية، ولا أهدف من خلال دعم الفيلم تشجيع تجربتي فقط، بل أيضا للتأكيد على أهمية إنتاج نسخة عربية”.
وتوجهت بالتحية لجمهور الكويت لاهتمامهم بالسينما العربية والهوليودية، وقالت انها تلاحظ هذا الشغف الكبير من خلال تفاعلهم عبر مختلف مواقع التواصل.
التجربة الأولى
ولفتت إلى أن شخصية سوكا (أنغري بيرد بالنسخة العربية)، أي “MATILDA” (بالنسخة الإنكليزية) فيها الكثير من المرح ومضحكة جدا، معبرة عن حماسها لخوض تجربة “الطيور الغاضبة” مجددا، خصوصا أن التجربة الأولى طغت عليها الأجواء الإيجابية، مؤكدة ان الشخصية استفزتها لتقدم أفضل ما لديها.
وأشارت إلى أن الجزء الثاني من الفيلم يشهد ظهورا مميزا لشخصيات جديدة سيكتشفها الجمهور عند مشاهدة العمل، إلى جانب العديد من المغامرات التي سيستمتع بها جميع أفراد الاسرة، مشددة على ان “Angry Birds 2” مختلف تماما عن أفلام الأنيميشن الأخرى.
منطقة وسطى
وأوضحت الإعلامية اللبنانية أن الجزء الثاني من “Angry Birds” يعد تجربتها الرابعة في مجال أفلام الانيميشن، مضيفة “أستمتع كثيرا بهذه التجربة، لأنها تعتبر منطقة وسطى بين تقديم البرامج والتمثيل، وأتحرر من جميع القيود عندما أقف في الاستديو خلف الميكروفون لتسجيل المشاهد، لاسيما أن علاقتي وطيدة مع الراديو، أحب اريحية الحديث من خلال وسيط يضعني على تواصل مع الجمهور دون قيد او شرط”.
وعن إمكانية خوض تجربة التمثيل، أوضحت “لا أعتقد ذلك، لأنني لا أملك الموهبة الكافية لأكون ممثلة، أنا متخصصة بصورة أكبر في الإعلام السينمائي، وأعرف تماما ان تقديم البرامج مختلف كليا عن التمثيل، فهما مجالان مختلفان تماما”.
وأكدت أن علاقتها مع نجوم هوليوود الوطيدة هي نتاج جهود عمل سنوات، معتبرة ان لقاءها الأخير مع النجم العالمي دوين جونسون الشهير بالصخرة كان مميزا، لأنها سافرت لهاواي للقائه بناء على طلبه، “لم تكن المقابلة الأولى مع دوين جونسون، ولكنها الأفضل، إذ تشعبنا في الحوار عن حياته المهنية ككل، خصوصا أنني عاصرته في بداياته وتحديدا مع فيلم “The Scorpion King”، وحضرته طوال مسيرته إلى أن أصبح على ما هو عليه حاليا واحدا من اهم النجوم على مستوى العالم.
التجربة السينمائية
واعتبرت ريا أن التجربة السينمائية يجب أن تكون من خلال شاشة كبيرة، مضيفة “كوني إعلامية سينمائية أرى أن الشاشة الكبيرة هي المنصة الأفضل لعرض الأفلام، نعم هناك تطور كبير وحراك على مستوى منصات العرض المختلفة، ولكن يبقى للشاشة الفضية رونقها وجاذبيتها، والأجيال الجديدة إذا لم تعش تلك اللحظات فسيفوتهم الكثير”.
الحراك السينمائي
وأعربت عن سعادتها بحالة الحراك السينمائي الذي تشهده المملكة العربية السعودية، قائلة “عندما زرت السعودية وشاهدت دور العرض المختلفة سعدت جدا، لأن الجمهور يكتشف السينما بصورتها المميزة لها، وتعرفت على الشباب السعوديين المهتمين بالسينما من مخرجين شباب ومخرجات، ولعل ما ساهم في تصدرهم للمشهد الخطوات المتلاحقة في المملكة من ناحية تأسيس هيئة الأفلام بالتزامن مع افتتاح دور العرض، وظهور مهرجانات سينمائية وما إلى ذلك من فعاليات مهدت الطريق أمام محبي الفن السابع، وعلى رأسهم هيفاء المنصور التي تعتبر واجهة مهمة للسينما السعودية”.
سجادة «الأوسكار»
وأشادت الإعلامية اللبنانية بواقع السينما العربية، وأضافت “منذ 4 سنوات أتواجد على سجادة الأوسكار، التقيت العديد من الفنانين والمخرجين والكتاب العرب، وانا متابعة جيدة للسينما العربية منذ 15 عاما تقريبا، وربما كانت السينما تعاني قديما من عدم الاهتمام، بينما اختلف الوضع حاليا من حيث التمويل والاهتمام، كما ان هناك جيلا من الشباب الموهوب لديه الشغف والرغبة في تطوير صناعة السينما في الوطن العربي، لذلك تجدني متفائلة بمستقبل السينما العربية”.
ولا تحبذ ريا ان تحاور ضيوفها في برنامجها «Scoop with Raya» وهي تمسك بمجموعة من الأوراق، وإنما تعتمد على ذاكرتها في الحوار لتضيف ديناميكية على اللقاء، وشددت على ان النجاح لا يأتي بسهولة ولكن يحتاج إلى عمل ومجهود واستمرارية.
القابلة للتكرار
وردا على سؤال حول رؤيتها لمستقبل البرنامج بعد كل هذه السنوات وإمكانية تطويره، قالت: “هو من نوعية البرامج القابلة للتكرار، وان التجديد يتم على مستوى المضمون من ناحية مواكبة مستجدات السينما العربية، كما ان السنوات الأخيرة شهدت توظيف السوشيال ميديا بصورة أكبر، مما ساهم في دخول نفس جديد على البرنامج، وأصبحت اعرف من خلال مواقع التواصل ذائقة الجمهور العربي والنجوم العالميين المحببين لهم، لذلك اصبح البرنامج همزة وصل بين الجمهور والفنانين، والفترة المقبلة مع الانفتاح السينمائي في السعودية سيكون هناك إضافة جديدة عبر مواكبة الفعاليات المختلفة”.