سوليوود «وكالات»
استطاعت السينما الهوليوودية أن تجعل أفلام الانيمشين لها حق المنافسة بشراسة مع نوعية الأفلام الأخرى مثل الرعب والآكشن، في ظل عدم قدرة السينما المصرية في صنع أفلام الرسوم المتحركة، وتكتفي بمسلسل رسوم متحركة وعرضه عبر شاشات التلفزيون خلال موسم معين، خوفًا من فشل تلك النوعية من الأفلام لاقتصارها على فئة الأطفال فقط من وجهة نظر صناع السينما، رغم النجاح الشديد الذي يشهده أفلام الانميشن إذا تم دبلجتها باللغة العامية المصرية، فلم نجد فيلم رسوم متحركة عالمي حقق نجاح كبير بالوطن العربي إلا إذا كان مقدم بصوت نجوم مصريين ومسجل باللهجة المصرية لاتسامها بخفة الظل والسهولة، وذلك كما ورد في الشرق تايمز.
وترجع أسباب نجاح الانميشين بهوليوود إلى قوة الإمكانيات والجودة العالية التي تصنع فيلم يستطيع خوض المنافسة السينمائية بشراسة في أي موسم سواء بالصيف أو الأعياد، بالإضافة إلى إيمانهم بأن فئة الأطفال تعتبر من أهم الفئات العمرية التي تساعد في نجاح أي عمل فني بشباك التذاكر، فقلما نجد أسرة تصطحب أطفالها لمشاهدة فيلم رعب أو آكشن, حيث تحظى تلك النوعية من الأفلام بقاعدة جماهيرية كبيرة بمختلف الفئات العمرية.
وشهدت السينما الهولوودية نجاح كبير خلال الفترة الماضية بشباك التذاكر العالمي الذي حصد مبالغ خيالية بأفلام ديزني المستحدثة مثل “aladdin” و”Dumbo” و”The lion king”، والاجزاء الجديدة من أفلام الرسوم المتحركة مثل “Toy story 4″، وغيرهم من أفلام الرسوم المتحركة التي استطاعت ان تتصدر البوكس اوفيس بإيرادات تصل إلى ثلاثة أضعاف ميزانيتها وأكثر.
وتستمر شركة “ديزني والت” للإنتاج الفني في طرح أفلام الرسوم المتحركة الذي ينتظرها الجمهور بلهفة في جميع أنحاء العالم ومنها الجزء الثاني من فيلم الانيميشن “forzen” والذي حقق نجاح باهر بجزءه الأول عام 2013، حيث انضم لقائمة أكثر 10 أفلام حققت إيرادات عالية، فحصد إيرادات ما يقرب من 1.3 مليار دولار أمريكي فى جميع أنحاء العالم، وحصل على عدد كبير من الجوائز، بما في ذلك جائزتي أوسكار، إلى جانب ترشيحه لجوائز أخرى، ويصنف من أفضل أفلام الرسوم المتحركة على الإطلاق، وأصبح الفيلم المفضل لملايين من الأطفال والكبار حول العالم.
كما تستعد شركة “نتفليكس” لطرح الجزء الثاني من فيلم الانيميشن “The Croods” بشهر سبتمبر من العام المقبل، وحقق الجزء الأول منه نجاح جماهيري كبير، وتشهد أحداثه مغامرة كوميدية فى عالم ما قبل التاريخ، حيث يتبع العائلة الأولى فى العالم، والتى تشرع فى رحلة لأول مرة فى حياتهم، بعد أن دُمر الكهف الذى يعيشون فيه ويحميهم من الخطر، ومع السفر عبر المناظر الطبيعية الخلابة، تكتشف عائلة كرودز عالماً جديداً لا يُصدق ويمتلئ بالكائنات الرائعة، مما يغير من نظرتهم للحياة إلى الأبد.