سوليوود «دبي»
مفاجآت فانتازية تصنع الدهشة والإبهار على مدار 12 يوماً، في مهرجان أفلام «ديزني» الذي تستضيفه «دبي أوبرا» ضمن برنامجها الصيفي الذي ينطلق من 15 إلى 30 أغسطس المقبل، احتفاء بأجمل أفلام الرسوم المتحركة وأعمال الحركة الحية التي هيمنت على الساحة الفنية على مدار عقود من الزمن، وسيكون عشاق السينما العائلية على موعد مع 48 فيلماً ملهماً من أشهر الروائع العالمية، التي تخاطب العواطف بأرقى قصص الحب والجمال والقيم والنبيلة والأساطير الرومانسية التي سطرت الوجدان الإنساني، وقد حرصت إدارة «دبي أوبرا»، على مواصلة هذا الزخم الفني الساحر من خلال أجندة مختارة بعناية من كلاسيكيات وروائع أفلام ديزني التي ترفع مؤشر الحماس والشغف حتى آخره، لتقدم سيمفونيات شائقة تنتج الرهافة والعذوبة، أبطالها الأداء الساحر والإلهام وألحان الموسيقى التي تحمل الجمهور إلى عوالم الفرح والأساطير، وذلك كما جاء في صحيفة الاتحاد.
فرصة ثمينة
لا تزال أفلام ديزني الرائعة مطبوعة في وجدان الكثيرين، وهي دعوة من «دبي أوبرا» لإحياء هذا الموروث الرومانسي الكامن في داخل كل شخص عاش تفاصيل تلك القصص والقيم النبيلة لهذه الأعمال الخالدة، ويمثل مهرجان أفلام ديزني فرصة ثمينة للكبار، حيث تحلو المشاركة بالطبع مع أطفالهم، من أجل تعريفهم بأبرز الأفلام التي لا يزال لها وقع وتأثير في داخلهم، والتفاعل مع الجوانب المضيئة والمشرقة التي صنعت شخصيات آبائهم.
«حورية البحر»
ووفق إدارة «دبي أوبرا»، فإن مهرجان الأفلام سوف يشهد عروضاً لأربعة أفلام مختلفة كل يوم، بما فيها «ذا ليتل ميرميد» The Little Mermaid، «حورية البحر»، وهو فيلم رسوم متحركة أميركي، وتدور أحداثه حول وأريل الحورية الجميلة ابنة البحار شيبان التي تهوى جمع مقتنيات البشر وتراقب تصرفاتهم دائماً، وتمتلك صوتاً عذباً وتعيش في أعماق البحر، ويحذرها والدها من الاختلاط بالبشر، لكنها تقع في حب أمير وسيم أنقذته ذات مرة بعد تحطم سفينته، ويكتشف والدها هذا الحب، فيقرر حرمانها من كل شيء، فتلجأ إلى ساحرة اسمها «أورسلا» فتحولها إلى آدمية، كي تتمكن من الزواج بالأمير الذي تحبه، ولكن أورسلا تبطن رغبة شريرة، حيث تخطط إلى الضغط على والدها لكي يتنازل عن ثروته مقابل عودة ابنته، وتهدد الابنة أيضاً بأن تتنازل عن صوتها وإلا حولتها إلى طحلب بحر.
رومانسي تاريخي
وتقدم «دبي أوبرا» الفيلم الشهير «النبيلة والشارد» (Lady and the Tra) الذي تم إنتاجه عام 1955، وتمت دبلجته إلى لغات عدة، وحقق شهرة عربية عند دبلجته إلى اللهجة المصرية، ويوصف هذا الفيلم بأنه من روائع أفلام الكرتون التي حققت إيرادات مليونية في ذلك الحين، وحصل فيلم «النبيلة والشارد» على المركز 95 من بين أفضل 100 فيلم رومانسي تاريخي في تاريخ السينما الأميركية مع فيلم آخر لديزني، وهو «الجميلة والوحش» الذي حصل على المركز الـ 34 في قائمة معهد الفيلم الأميركي.
كما سيكون الجمهور على موعد مع فيلم «ماري بوبينز» (Mary Poppins)، وينتمي إلى أفلام الخيال الموسيقي، ويعد تكملة لفيلم ماري بوبين الذي تم إنتاجه عام 1964، وتدور أحداثه حول ماري بوبينز وهي مربية خارقة تتنقل بوساطة شمسيتها، يطلب منها السيد «بانكس» أن تحضر إلى منزله كمربية أطفال في أسرة يغلفها الملل والبرود، فتستخدم قواها السحرية، وقدراتها الخفية في إضفاء المرح على الأسرة.
«سندريلا»
وتستضيف «دبي أوبرا» الفيلم الشهير «سندريلا» والذي يوصف بأنه الأعلى مشاهدة حول العالم، وهو فيلم خيالي من إنتاج أفلام «والت ديزني»، ومقتبس عن قصة سندريلا التي ألفها الكاتب شارب بيرو، وتم عرض الفيلم للمرة الأولى في مهرجان برلين السينمائي الدولي في فبراير 2015، وعرض في دور السينما العالمية في مارس 2015، ومنذ انطلاقة الفيلم في دور العرض تصدر أعلى النسب في الإيرادات، وتدور أحداثه حول فتاة تدعى «إيلا» تعيش مع والدها، وتؤمن بالسحر، ولديها صداقات مع الحيوانات وخاصة الفئران، وتمرض والدتها وتعد قبل وفاتها بمساعدة الآخرين والعطف عليهم، وبعد سنوات يتزوج والدها من سيدة اسمها «تريمين»، وهي أرملة لديها ابنتان هما «دريزيلا وأناستازيا»، وتجد إيلا منهما معاملة سيئة، وتصادف إيلا أحد الصيادين يدعى كيت وهو شجاع وطيب، وتكتشف بأنه ابن الملك الوحيد ويصر والده على تزويجه من أميرة، ويقنع كيت والده أن يجمع كل الفتيات في حفلة، لعله يجد بينهن فتاة أحلامه.
روائع الأفلامسيناريو الإمتاع والتشويق لن يتوقف عند تلك الأفلام، حيث تتوالى روائع أفلام ديزني، ومنها فيلم «بيتر بان» و«بد نوبز أند برومستكس» و«ذي أريستوكاتس» و«هاني آي شرنك ذا كيدز»، وغيرها، مع عرض خاص لفيلم «بيوتي أند ذا بيست سنغ ألونغ» الذي يتيح للجمهور فرصة غناء أغنيات الفيلم مباشرة، وذلك يوم 16 أغسطس المقبل.
أفلام عائلية
تعليقاً على أجندة المهرجان، قال جاسبر هوب، المدير التنفيذي لـ«دبي أوبرا»: «للمرة الأولى في دبي، يُتاح للجمهور هذا الصيف الاستمتاع بفرصة فريدة لمشاهدة قرابة 50 فيلماً، من أعظم أفلام الرسوم المتحركة والحركة الحيّة التي أنتجتها استديوهات والت ديزني، على مدى السنوات الخمسين الماضية، وهي الفرصة المثالية للأهل، لإعادة التواصل مع الكلاسيكيات التي شاهدوها في طفولتهم، وتعريف الجيل الجديد على تلك الأعمال، التي تعتبر من أعظم الأفلام العائلية، وسوف تُعرض على الشاشة الضخمة في أجواء قاعة مسرح دبي أوبرا المذهلة».