سوليوود «الرياض»
تواصل دارة الملك عبدالعزيز ممثلة في مشروع «أنتمي»، عملها الدؤوب وبما يتواكب مع رؤية المملكة 2030، التي أرادت من خلاله الدارة أن تقدم التاريخ بطريقة حديثة وغير مسبوقة باستثمار عوامل الإثارة والتشويق في المادة التاريخية والتعريف بالصِلات بين تاريخ المملكة وعمقه الذي يعود إلى تاريخ موقعها الجزيرة العربية وما بينهما من صِلات دقيقة لا يراها إلا المتعمقون في حركة التاريخ، تواكب التطور الكبير الذي وصل إليه أبناء الجيل الحالي ومواصفات عقله الحديثة وبالوسيلة التي تستفز تفاعلها وتنميها، وذلك كما جاء في صضحيفة عاجل.
وفي هذا الإطار أبرمت الدارة اتفاقًا مع شركة (ميركوت) الوطنية بكوادرها السعودية، أثمر عن إبراز ما تكتنزه الجزيرة العربية وتاريخها وتوجيهه إلى فئة الشباب لتعزيز الهوية الوطنية وعمقها التاريخي من خلال شخصية “يعرب” وولعه بحقائق تاريخ الجزيرة العربية، حيث أكملت الدارة وشركة ميركوت الصورة بضم المادة التاريخية الإلكترونية التي يقدمها يعرب وشقيقته رفقة والداهما وجدهما وشخصيات أخرى بأشكال ولهجات مختلفة من الجزيرة العربية والعالم العربي إلى ما تصدره من أمهات المراجع والكتب في قائمة إصداراتها الورقية المعنية بالتاريخ الوطني وتاريخ الجزيرة العربية والتاريخ العربي والإسلامي.
ويأخذ مسلسل «يعرب» مشاهديه (بحسب وكالة الأنباء السعودية/ واس) في فنتازيا ممتعة، تاركًا خلفه في كل حلقة مجموعة أسئلة ذكية يجيب عليها أقرانه الشباب من المشاهدين فيتركهم مع متعة الأخبار والأحداث والدول والأمم والمواقع يتعمقون في مفازات تاريخ الجزيرة العربية وأحداثه المثيرة، فيضطرون إلى فتح كتب التاريخ ومصادره ورواياته بطريقة جديدة ومبتكرة تناسب رؤيتهم.
وحققت الحلقة الأولى التي تمثل بداية «يعرب» (2،337،520) مشاهدة و(4.3) ألف تعليق، إضافة إلى أن تفاعل دارة الملك عبدالعزيز مع ملاحظات المشاهدين والمتابعين ونقدهم كان كبيرًا، ما شكّل شراكة تفاعلية وصلت ذروتها مع مرور الحلقات، كما اقترب عدد مشاهدات حلقات المسلسل الثمان حاجز (10،000،000) مشاهدة، كما بلغ عدد مشاهدات الحلقة الثانية التي تطرقت لأسطورة أجأ وسلمى (2،439،254) مشاهدة، ونالت الحلقة الثامنة (السموأل) في يومها الأول، مشاهدات وصلت إلى أكثر من (588) ألف مشاهد.
الجدير بالذكر أن مشروع «أنتمي» من مشاريع الدارة الحديثة التي يتم الإعداد لها لتشمل مجموعة من الأعمال الرقمية الحديثة والتي سيتم إطلاقها قريبًا.