سوليوود «عمان»
تنطلق عروض افلام “ليالي الفيلم العربي” مساء يوم الاثنين على صالة سينما الرينبو بتنظيم من لجنة السينما في مؤسسة عبدالحميد شومان، وذلك كما ورد في “مدار الساعة”
وتستهل العروض التي تستمر اربعة أيام، بالفيلم اللبناني “غودمورنينغ” إخراج بهيج حجيج، وبطولة؛ غبريال يمين، وعادل شاهين، ومدته 86 دقيقة، وناطق باللغة العربية مع ترجمة إلى الإنجليزية وانتاج 2018.
ويتحدث عن مُسنين بيروتيين متقاعدين، يشربان القهوة كلّ يوم في المقهى ذاته، ويحلّان الكلمات المتقاطعة كواجب يومي لتقوية ذاكرتيهما، ويراقبان السيّارات والمارة في الشارع ويعلّقان على ما يريان.
نكتشف شيئاً فشيئاً خوف الاثنين الشديد من فقدان الذاكرة وبالتالي من الإصابة بالخرف.
ويبحر المخرج الذي سيحضر العرض، في أفكار الرجلين، ليكشف أحوال لبنان والمنطقة والعالم من خلال تعليقهما على ما يراقبان في الشارع وعلى ما يرويان لبعضهما البعض.
كما سيعرض الفيلم السوري “مسافرو حرب” إخراج جود سعيد وبطولة أيمن زيدان، ولجين إسماعيل ومدته 108 دقائق، وناطق باللغة العربية مع الترجمة إلى اللغة الإنجليزية، وانتاج 2018.
ويتحدث الفيلم الذي سيحضر عرضه المنتجة نيكو كماتو، عن شخصية “بهاء” الذي يستعد لمغادرة مدينة حلب التي مزقتها الحرب والعودة الى مسقط رأسه، ويُجْبر بهاء وأصدقاءه المسافرين على التوقف عدة مرات بسبب النزاعات التي يصادفونها في طريقهم. غرباء عالقون سوياً، يحاولون إعادة الحياة لقرية دمرتها النزاعات منتظرين نهاية الحرب.
ومساء يوم الثلاثاء سيعرض الفيلم المغربي “امباركة” إخراج: محمد زين الدين، وبطولة فاطمة عاطف، ومهدي العروبي ومدته 120 دقيقة ناطق بالعربية مع ترجمة الى الانجليزية وانتاج 2018.
ويتحدث الفيلم الذي سيحضر عرضه مخرج الفيلم، عن شخصية “عبدو” البالغ من العمر 16 عاما، ويعيش على مشارف مدينة تعدين مغربية، ويحرص على استعادة كرامته من خلال تعلم القراءة والكتابة، فيما تحافظ والدته بالتبني امباركة، معالجة الحي، على مكانة مميزة من خلال استخدامها الملائم لموهبتها الغامضة، ويقنع عبدو “شايبه” النشال الثلاثيني المتمرد والذي يعاني من مرض جلدي بأن يزور امباركة لتعالجه، بحيث يصبح مصير الثلاثة متشابكاً.
وتختتم العروض مساء يوم الخميس بالفيلم المصري “ورد مسموم” سيناريو وإخراج أحمد فوزي صالح، وبطولة محمد بركة، ومحمود حميدة، ومدته 70 دقيقة ناطق بالعربية مع ترجمة الى الانجليزية وانتاج 2018.
والفيلم الذي سيحضر عرضه مخرجه يتحدث عن “تحية” فتاة عشرينية تعمل في تنظيف المراحيض، وتعيش مع شقيقها صقر في أحد أحياء دباغة الجلود، فيما صقر لديه خطط لإيجاد حياة جديدة خارج وظيفته القاسية في أحد المدابغ، بينما تأمل تحية أن تبقيه بالقرب منها، الا انه على الرغم من حبه لأخته، فإن صقر لا يخضع للضغط الذي تمارسه عليه، فتتجه تحية للسِحر لاستعادة أخيها صقر، ورأب الصدع الذي ظهر في علاقتهما.