سوليوود «القاهرة»
جمال الغيطاني الكاتب والصحفي، أحد أبرز أدباء جيل ستينيات القرن الماضي، استطاع من خلال موهبته المميزة وثقافته العميقة أن يقدم التراث المصري والأدب العربي بشكل معاصر في رواياته التي حققت شهرة ونجاحا كبيرا، وذلك كما ورد في صحيفة الوطن.
ولد الغيطاني في مثل هذا اليوم، 9 مايو عام 1945 بمحافظة سوهاج، وتخرج من مدرسة الفنون والصنائع عام 1962، وبدأ حياته العملية رساما بالمؤسسة المصرية العامة للتعاون الإنتاجي، ومشرفا على مصانع السجاد بالمنيا حتى عام 1966، وتنقل في العديد من الوظائف الأخرى حتى انتقل إلى العمل الصحفي بمؤسسة أخبار اليوم، وعمل مراسلاً حربيًا منذ عام 1969 حتى 1974، وكانت بداية نشر أعماله الأدبية في عام 1963 معبرة عن موهبته المميزة.
قدم خلال مسيرته الأدبية والصحفية العديد من الأعمال الروائية والقصصية الهامة جعلته واحدا من أهم أدباء ستينيات القرن الماضي، وترجمت أعماله الأدبية للعديد من اللغات، وتحولت بعض أعماله إلى أفلام سينمائية ودراما تليفزيونية حققت نجاحا كبيرا.
وفيما يلي أبرز المسلسلات التليفزيونية المأخوذة عن أعمال الأديب جمال الغيطاني.
الزيني بركات
تعتبر من أهم الروايات العربية التي كتبها جمال الغيطاني، وصدرت في عام 1974، وبعد أن حققت الرواية شهرة كبيرة في الأوساط الثقافية ترجمت إلى اللغتين الألمانية والفرنسية، عام 1985.
وفي عام 1995 قدمت الرواية في مسلسل تليفزيوني، وكتب لها السيناريو والحوار محمد السيد عيد، ومن إخراج يحيى العلمي، وبطولة “أحمد بدير، نبيل الحلفاوي، سحر رامي، عبد الرحمن أبو زهرة، حنان ترك”.
حارة الطبلاوي
عام 2001 قدم مسلسل حارة الطبلاوي المأخوذ عن إحدى روايات الأديب جمال الغيطاني، وكتب السيناريو والحوار للمسلسل مصطفى إبراهيم، كان يسرد حكاية حارة الطبلاوي بحي الجمالية من خلال حياة بعض الشخصيات بتلك الحارة، وكان منهم الصول “دحروج” وزوجته “غويشة”، ويتم فصل دحروج من عمله كمساعد شرطة نتيجة لوشاية بعض الأشخاص لدى رؤسائه، ولكنه يتفق مع زوجته على إبقاء هذا الأمر سرًا بينهما وتتواصل الأحداث ونجد دحروج يبدأ في ابتزاز أهل الحارة بعد أن علم الكثير من أسرارهم.
والمسلسل من إخراج محمد عبدالعزيز، وبطولة: “فاروق الفيشاوي، معالي زايد، حسن حسني، وائل نور، عماد رشاد، روجينا”.
رحل عن دنيانا الأديب جمال الغيطاني في 18 أكتوبر عام 2015 عن عمر ناهز 70 عامًا.
