سوليوود «وكالات»
اختتم موسم جوائز السينما السنوى بعد وصوله إلى مرحلة «الأوسكار» وبدأت مرحلة جديدة فى السوق السينمائية العالمية، بعد هدوء ضجيج جدل الجوائز ودوافعها وإعلان نتائجها، ليعاود جمهور السينما العالمية متابعة قائمة الأفلام الحديثة المنتظرة، وذلك كما ورد في صحيفة الأهرام المصرية.
فى أوائل هذه الأفلام الإنتاج السينمائى لشريط الرسوم المتحركة الأشهر «لايون كينج» الذى ينتظر أن يكون أحد أهم نقاط الجذب بالنسبة لجمهور الصيف المقبل، حيث حددت شركة «والت ديزنى بيكتشرز» يوليو المقبل موعد طرح فيلمها القائم على ذات قصة فيلم الرسوم المتحركة الذى مازال من الأكثر شعبية فى أوساط جماهير السينما منذ خروجه للنور عام 1994.بخلاف الحبكة الشهيرة التى تقوم على سيمبا، الشبل الذى يكبر ليصبح خير خلف لوالده فى زعامة الغابة وفى مواجهة مؤامرات ومكائد العم الشرير، وبخلاف الحفاظ على مشاركة النجم جيمس آيرل جونس للقيام بالأداء الصوتى لشخصية الأسد الأب، موفاسا، فكل شىء تغير تقريبا فيما يتعلق بفريق العمل. فالنسخة الجديدة التى تقوم أساسا على توظيف تقنيات متطورة لإخراج مشاهد أقرب للحية، ستشهد مشاركة دونالد جلوفر لتولى الأداء الصوتى لشخصية سيمبا بالغا، والنجمة بيونسيه لأداء شخصية نالا حبيبة سيمبا ورفيقة رحلته. أما العم سكار، فسيتولى أداء شخصيته تشيوتيل أيجيوفور، النجم البريطانى نيجيرى الأصول الذى قام ببطولة فيلم «12 عاما من العبودية».
رواد مواقع التواصل الإجتماعى لا يسعهم الانتظار لمشاهدة إعادة إنتاج «لايون كينج»، بعد أن بدأ البعض على أنه سيضطر لإعادة مشاهدة المشهد المؤثر لاحتضار موفاسا ووصاياه لسيمبا. الشعور بالأسى الموسيقى الكبير السير ألتون جون كان له فضل كبير فى الإبقاء على كثير من سحر القصة التى ارتبطت فى أذهان أجيال مشاهدى السينما بأغانى النسخة الكارتونية، التى تعوده مرة ثانية فى النسخة السينمائية، وتحديدا أغنية «سيركال أوف لايف» أو «دائرة الحياة». ألتون جون سيكون له نصيب أكبر من الموسم السينمائى المنتظر، بفيلم كامل يتناول السنوات الأولى من الحياة الشخصية والتجربة الموسيقية للسير جون والسابقة على عام 1977 الذى يشكل انطلاقة جون الكبري.
الفيلم المنتظر يحمل عنوان «روكيت مان» أو «رجل الصاروخ» وسيكون متاحا اعتبارا من نهاية مايو المقبل. وسيتولى بطولته فى أداء شخصية جون الشاب تارون أجيرتون. ومن المنتظر أيضا، فيلم الخيال العلمى، « أد أسترا» الذى سيتم طرحه فى دور السينما مايو المقبل من إخراج جيمس جراى صاحب فيلم «ذا لوست سيتى أوف زيد» أو «مدينة زيد المفقودة»، الذى شكل أحد أكبر نجاحات عام 2016 السينمائية. والفيلم من بطولة النجم برادبيت الذى يؤدى دور مهندس بالجيش الأمريكى يأخذ على عاتقه البحث عن والده المفقود منذ عقدين والذى يلعب دوره المخضرم تومى لى جونس. وما يزيد عقدة الفيلم أن عملية البحث هذه سوف تجرى فى الفضاء الخارجى، إذ إن الوالد المفقود أنقطع أثره عقب توجهه فى رحلة استكشافية إلى كوكب نبتون. حظ جمهور السينما من أفلام التشويق والإثارة سيكون كبيرا ومتنوعا، بعرض فيلم «إيه وومان إن ذا ويندو» أو «إمرأة فى النافذة» القائم على رواية إيه جيه فين ذائعة الصيت، والتى تم تصنيفها من يوم طرحها الأول بأنها تحمل الكثير من أجواء أفلام ألفريد هيتشكوك. والفيلم الذى سيتم طرحه فى أكتوبر المقبل من بطولة النجمة الشابة أيمى أدامز فى دور الأخصائية النفسية التى تعانى هى نفسها رهاب الوجود فى الأماكن المفتوحة والمزدحمة والتى تتسلى بالتجسس على جيرانها عبر نوافذ منزلها. وتقودها هوايتها إلى مشاهدة وقائع جريمة فى المنزل المقابل. وتعانى الطبيبة المضطربة من أجل إثبات صدق روايتها، التى لن يتمكن المشاهد حتى النهاية من التأكد إن كانت قد وقعت بالفعل من عدمه. ويشارك أدامز النجمان جوليان مور وجارى أولدمان.
وفى فئة التشويق ذاتها، لا يمكن تجاهل الفيلم الجديد من سلسلة «ستار وار» أو «حرب النجوم»: النسخة التاسعة. وكان من المفترض أن يتم طرحه فى مايو المقبل، ولكن تم تأجيله حتى ديسمبر 2019. والفيلم يأتى ختاما لثلاثية خاصة من السلسلة الشهيرة، وسبقه منها فيلم «حرب النجوم» و«القوة تنهض» و«حرب النجوم: الجيداى الأخير». إلا أنه التاسع فى السلسلة الشهيرة إجمالا. «براد بيت»، له نصيب آخر من الآتى فى عالم السينما وهو فيلم «وانس أبون أتايم إن هوليوود» أو « حدث ذات مرة فى هوليوود». من إخراج كوانتين ترانتينو، ومقرر طرحه بدور السينما فى نهايات يوليو المقبل. الفيلم تدور أحداثه فى الولايات المتحدة فى الستينيات، ويشارك براد بيت بطولته ليوناردو دى كابريو وآل باتشينو ومارجوت روبى. ويغلب عليه طابع الإثارة والتشويق وبلغت تكلفته أكثر من 95 مليون دولار أمريكى.