سوليوود «عمان»
تدعو “هيئة الأمم المتحدة للمرأة” بالتعاون مع “الهيئة الملكية الأردنية للأفلام” وسفارات في الأردن لحضور الدورة السابعة من “أسبوع فيلم المرأة” من الجمعة 8 إلى الاثنين 11 آذار (مارس) 2019 على مسرح الرينبو – جبل عمان، برعاية الأميرة بسمة بنت طلال، سفيرة النوايا الحسنة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ولمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وذلك كما ورد في صحيفة دار الحياة.
ومن الأفلام التي ستعرض خلال هذا الأسبوع الفيلم الفرنسي “دعوا الفتيات يلعبن” للمخرج جوليان هالارد، والذي يدور عام 1969، حين يقرر “بول كوتارد”، وهو صحافي في جريدة محلية، تنظيم مباراة كرة قدم نسائية لتحدي مديره خلال المعرض السنوي. ويتعين على عدوه اللدود، “إيمانويل برونو”، السكرتير التنفيذي، أن يساعده في مهمته. ولكن، من دون معرفتهما آنذاك، يعملان على تشكيل أول فريق كرة قدم نسائي في فرنسا.
ويعرض أيضاً فيلم “أنا أنا” الذي يحمل توقيع كورين فان إيجيرات، بيتر لوم، وفاء سمير، سندس شبابيك، نادين صليب، وسارة إبراهيم. وتُظهر فيه أربع شابات مصريات عوالمهن الداخلية بطريقة شاعرية ودافئة وبشجاعة سينمائية خلال بحثهن عن هويتهن الخاصة وصوتهن الإبداعي في أعقاب الربيع العربي.
وتروي أصوات الفتيات المتشابكة قصة عن الرغبة العامة في الإبداع والحرية.
ونتابع أيضاً الفيلم الاسباني “خطيب ياسمينا” الذي يدور حول “لولا” التي تحب حفلات الزفاف على رغم من أن زواجها على وشك الانهيار، فهي تعتقد أن زوجها “جورج” وقع في حب فتاة تدعى “ياسمينا”.
لكن “ياسمينا” يائسة وتتمنى الزواج من “خافيه”، وهو شرطي محلي يفضل القيام بالأمور حسب توقيته الخاص. أما ألفريدو فلا يؤمن بالزواج، لكنه يكون مستعد لذلك من أجل الصداقة أو في سبيل المال.
“خطيب ياسمينا” هي حكاية صيفية حول الزواج البسيط والالتزام الاجتماعي والحياة كزوجين. وفاز بعدد من الجوائز منها: جائزة الجمهور وأفضل فيلم وأفضل ممثلة في مهرجان مالقة للسينما الاسبانية في 2008، وتم ترشيحه لجائزة أفضل مخرج جديد خلال حفل جوائز Goya لعام 2009.
ومن النرويج نتابع فيلم “ماذا سيقول الناس” من إخراج إمام حق الذي يصوّر
قصة مشوقة ومؤثرة حول النشأة بين ثقافتين، ويتحدث عن الهوية والانتماء، من خلال رحلة مضطربة من الحب واليأس تخوضها فتاة مراهقة مع عائلتها. الفتاة هي “نيشا” التي تبلغ 16 سنة، وتعيش حياة مزدوجة. ففي المنزل مع عائلتها، هي الابنة الباكستانية المثالية ولكن عندما تكون مع أصدقائها، فهي مراهقة نرويجية عادية. وحين يكشفها والدها برفقة حبيبها، يصطدم عالمي “نيشا” ببعضهما بوحشية، فيقرر والداها ارسالها بالقوة لتعيش مع أقارب لها في باكستان. هناك، وفي بلد لم تزره من قبل، تضطر “نيشا” للتأقلم مع ثقافة والديها.
حاز الفيلم عددا من الجوائز منها: جائزة لجنة تحكيم الشباب في مهرجان بالم سبرينغز في 2018 وجائزة أماندا الوطنية للأفلام لأفضل مخرج لعام 2018 وجائزة كانون لأفضل مخرج لعام 2018 وجائزة الجمهور في مهرجان Les Arcs للأفلام الأوروبية.
ومن البرازيل نتابع فيلم “المرأة البرازيلية في الدبلوماسية” (إخراج إيفانا دينيز) الذي أنتجته “مجموعة الدبلوماسيات النساء” في محاولة لشرح الأرقام المنخفضة لحضور المرأة البرازيلية في الدبلوماسية. فبعد مئة سنة من قبول أول امرأة في قطاع الخدمات البرازيلية الخارجية، لا تزال المرأة تشكل 23 في المئة فقط من العاملين في السلك الدبلوماسي البرازيلي.
ومن الأفلام أيضاً الفيلم العماني “مواهب” (من إخراج سعيد تمّان وموسى الرواحي) الذي يدور حول الشابة العمانية “صفية” المولدة بلا يدين وبقدم واحدة وضعف في السمع. وقد تحدت الإعاقة بإرادة قوية فاحترفت الفن التشكيلي والتصميم ونظم الشعر والعزف الموسيقي والسباحة.
ومن كندا نتابع فيلم “الحدود” (إخراج كلوي روبشود) الذي يتقاطع فيه مسار ثلاث نساء في جزيرة “بيسكو” الصغيرة المعزولة والتي تعاني من أزمة اقتصادية صعبة: “فيليكس”، الكندية المثالية، انتخبت كنائبة فيدرالية في عمر 25 سنة فقط. “دانييل”، امرأة قوية وواثقة في منتصف الأربعينات وهي رئيسة منظمة “بيسكو”. و”إيميلي”، فهي أميركية في الثلاثينات، تعمل وسيطة في المفاوضات بين البلدين.
ومن رومانيا يأتينا فيلم “أنا امرأة شيوعية قديمة” (إخراج ستري غوليا)
الذي يدور في رومانيا ما بعد الشيوعية في عام 2010، حيث يبدو أن بعض من عاشوا تفاصيل الشيوعية لا يستطيعون التأقلم بسهولة مع الواقع الحالي. تتلقى “ايميليا” وزوجها زيارة من ابنتهما التي تعيش في الولايات المتحدة منذ عشر سنوات ويرافقها صديقها الأميركي. وأثناء تناولهم العشاء، تدرك “ايميليا” انها في الواقع من محبي الحقبة الشيوعية وأن حالها كان أفضل آنذاك فهي تتحلى بمعظم صفات الشيوعي الحقيقي. وتراودها ذكريات الزمن “الذهبي” في حين تحاول مساعدة ابنتها لحل مشاكلها المادية.
فيلم مضحك، بخاصة بالنسبة لأولئك الذين يعرفون عن الشيوعية وما حدث في أوروبا الشرقية والمواقف الغريبة التي كانت تواجه الناس حتى عام 1989.
ومن تركيا نتابع فيلم “حياة ناضيض” (إخراج كيشان إيرماك) الذي تنطلق قصته مع عودة الجدّة الأرملة “ناضيض” لإكمال تعليمها في جامعة اسطنبول بعد توقف دام ثلاثين عامًا. فهي تحاول أن تتعلم كيف تتصالح مع نفسها ومع دوافعها الداخلية، على رغم من اعتراضات الآخرين، فهل ستنجح؟
يذكر أنه تسبق هذه العروض يومياً حلقة من “دكانة أبو المهندسة لينا” (إخراج محمد أبو غلوة) وهي دراما اجتماعية بنكهة كوميدية تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي بخصوص العنف المبني على النوع الاجتماعي.
الحلقات من إنتاج الأونروا – بالاشتراك مع وحدة الحماية في الأونروا – قسم النوع الاجتماعي، وبدعم من مبادرة “الأمان من البداية”.