سوليوود «الكويت»
سلطت الندوة الثالثة «العلاقات الفنية بين السعودية والكويت» الضوء على التجارب في ساحة الفن بالمملكة العربية السعودية ودولة الكويت، والحراك الثقافي والفني ذي التاريخ المتجذر والطويل، وذلك ضمن الفعاليات الخاصة لمعرض وفعاليات وتاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز «الفهد.. روح القيادة» والتي أقيمت يوم أول من أمس في قاعة السينما بمركز جابر الأحمد الثقافي، وذلك كما ورد في القبس الإلكتروني.
وشهدت الندوة مشاركة الفنانين سعد الفرج، عبد الإله السناني، جاسم النبهان، عبد المحسن النمر وأدارها محمد الوسمي، وتناولت أبرز محطات الفن بتاريخ البلدين الشقيقين، والتعاون الفني المشترك بجميع المجالات.
وقال الفنان سعد الفرج إنه «يلزمنا سنوات وسنوات لنعدد محاسن ومواقف الملك فهد بن عبد العزيز التي لا تحصى، وجار العمل على عمل فني سيرى النور قريبا تحت عنوان «مسك الختام» مستمد من مقولة الملك فهد «يا نعيش سوا أو نموت سوا»، مستعرضا أعماله الفنية في المملكة العربية السعودية، ومنها مسرحيات «قطع غيار»، و«بدون فلتر»، و«الطنبور».
من جانبه، قال الفنان جاسم النبهان انه «لا يمكن أبدا أن ننسى الملك فهد رحمه الله، والتلاحم بين السعودية والكويت متجذر بتاريخ العلاقات بين البلدين، والعمل الفني بين السعودية والكويت والتعاون الفني بين الفنانين من البلدين يمتد لتاريخ طويل»، مؤكدا أن التواصل الثقافي والفني مستمر ولم ينقطع بين البلدين.
فيما قال الفنان عبد الإله السناني ان «الملك فهد بن عبد العزيز والشيخ جابر الصباح، طيب الله ثراهما، كانا يعملان ويحرصان على تعزيز التعاون بين البلدين في كل المجالات، بما في ذلك تحفيز الأنشطة الثقافية»، مشيرا إلى أن الجهات المعنية والفنانين السعوديين والفنانين الكويتيين يعملون بشكل مستمر على تعزيز وتطوير التعاون الفني والثقافي.
وقال الفنان عبد المحسن النمر: «الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله عمل على إيجاد هوية خليجية واحدة لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي»، مبينا أن الخريطة الفنية بالكويت تتضمن أعمالا ثقافية وفنية سعودية عدة والأمر ذاته ينطبق على الخريطة الفنية السعودية.
تخللت الندوة عدة مداخلات واستفسارات من الحضور أجاب عنها المشاركون، ثم قدم المدير التنفيذي للمعرض خالد بن عبد الله السليمان هدايا تذكارية إلى المشاركين في الندوة. (كونا)

