سوليوود «بيروت»
بالشراكة مع الهيئة الملكية للأفلام – الأردن خصصت «دار النمر» للثقافة والفنون ثلاثاء الأفلام لشهر كانون الثاني لأفلام أردنية تُعرض الساعة السادسة والنصف مساء، وذلك بحسب القدس العربي.
الأفلام هي: اليوم في 15 الجاري يُعرض فيلم «الجمعة الأخيرة» للمخرج يحيى العبدالله، من إنتاج سنة 2011، باللغة العربية مع ترجمة للإنكليزية، مدته ساعة و28 دقيقة. وفي هذا الفيلم شخصية رئيسية هو يوسف، سائق سيارة أجرة، خسر كل ما هو مهم بالنسبة إليه بسبب إدمانه على القمار. تتزوج زوجته السابقة رجلاً ثرياً وتأخذ معها ابنهما الوحيد، فيما يقيم يوسف بشقة صغيرة ومتواضعة. يخبره طبيبه أن عليه إجراء عملية فيعكف على جمع المال بسرعة ليتمكن من إنقاذ حياته. تدور أحداث الفيلم في عمان، وهي قصة رجل مهمش يكافح من أجل البقاء والتغلب على مصاعب الحياة.
في 22 كانون الثاني يعرض فيلم «إنشالله استفدت» للمخرج محمود المساد، من إنتاج 2015 مدته ساعة ونصف باللغة العربية مع ترجمة للإنكليزية. وفيه يتورط أحمد، عامل بناء، في صفقة تجارية غير موفقة لينتهي به الأمر في السجن على مدى أربعة أشهر. تنتاب أحمد مشاعر من الخوف حيال سلامة أسرته وهو قلق من مستقبل غامض ينتظره بعد مكوثه وسط جماعة من المحتالين والفاسدين. يقضي أيامه في السجن بانتظار حل مناسب. غير أن صراحة أحمد وروح دعابته وفطنته يساعدونه على بناء صداقات والعثور على الهدوء في أجواء الرتابة اليومية داخل السجن، إلى حد يتملكه فيه الخوف من فقدان كل ذلك. وفجأة يدرك أحمد أن الحياة في السجن قد تكون أفضل من تلك التي يعيشها في الخارج. في 29 كانون الثاني يُعرض فيلم «ذيب» لناجي أبو نوّار مدته ساعة و40 دقيقة، باللغة العربية مع ترجمة للإنجليزية. هي قصة من البادية تحكي عن الإخوة والخيانة، تجري أحداثها في الجزيرة العربية في 1916. يعيش ذيب مع قبيلته في منطقة منسية في الإمبراطورية العثمانية. بعد وفاة والده، شيخ القبيلة، تقع مسؤولية تربية ذيب على عاتق شقيقه حسين.
يحاول حسين تعليم ذيب أسلوب البداوة في العيش، إلا أن ذيب مهتم بالمشاكسات الصبيانية أكثر من محاولات أخيه لإرشاده، يتغير وجه الحياة في القبيلة لدى وصول ضابط في الجيش البريطاني في مهمة غامضة برفقة مرشد له. حرصاً على سمعة والده الراحل، يوافق حسين على مرافقة الضابط ودليله إلى وجهتهما نحو بئر على طريق الحجاج القديم إلى مكة المكرمة. خوفاً من فقدان شقيقه، يلحق ذيب بالمجموعة ليقبل على رحلة محفوفة بالمخاطر عبر الصحراء العربية القاسية، التي أصبحت منذ اندلاع الحرب العالمية الأولى أرض مواجهات بين المرتزقة العثمانية والثوار العرب والمعتدين من البدو. إذا كُتب لذيب البقاء على قيد الحياة، فلا بد أن يتعلم الرجولة والثقة والخيانة ليصبح اسماً على مسمى. وسبق عرض فيلم «لما ضحكت موناليزا» لفادي حداد في التاسع من الشهر الجاري.