سوليوود «الرياض»
تشارك 50 فيلما في مسابقة جائزة «سلام» للأفلام القصيرة التي ينظمها مشروع سلام للتواصل الحضاري لتشجيع المواهب الشابة والمهتمين في مجال إنتاج الأفلام على موقع اليوتيوب للمشاركة في طرح قضايا التعايش والتواصل الحضاري مع الآخرين ما بين قضايا المبتعثين من الطلبة والطالبات والتوجهات المستقبلية للمملكة العربية السعودية ورؤية السعودية 2030. كما ورد في موقع العين الإخبارية.
ويُعلن عن أسماء الفائزين في المسابقة، الأحد المقبل، في حفل الملتقى الذي يُقام في مركز المؤتمرات بمقر وكالة الأنباء السعودية بالرياض، بمشاركة شخصيات عالمية مهتمة بالمملكة العربية السعودية وبثقافتها وتراثها وفنونها، لاستعراض تجاربهم الشخصية في التواصل والتعايش على أرض السعودية، وكذلك تدشين عدد من الفعاليات المصاحبة التي سيتم إطلاقها على مدى يومين متواصلين.
وعلى الرغم من تنوع المواد المعروضة في تلك الأفلام وتناولها مختلف القضايا التي حددتها الشروط العامة للمسابقة، فإن معظمها ركز على قضايا التعايش واحترام الآخر، وصورة السعودية الذهنية لدى بعض الشعوب، حيث جاءت تلك الأفلام لتعكس المعاني السامية لرسالة السعودية الإنسانية والحضارية وواقعها الفعلي لتصل إلى بقية شعوب العالم، معبرة عن الصورة الإيجابية والحضارية الشاملة في جميع المجالات.
وتهدف المسابقة إلى تشجيع بنات وأبناء السعودية على اكتشاف مواهبهم في مجال الأفلام القصيرة وتعزيز تواصلهم مع القضايا التي تهم الوطن، ودعمهم على تقديم أنفسهم بما يبرز طبيعة المجتمع السعودي وقيمه الإنسانية والاجتماعية والحضارية، وتلاحمهم مع رؤية السعودية 2030 وبرامجها الوطنية الطموحة في المجالات الحضارية كافة.
وتُعزز روح الحوار المشترك، وتحفيز تبادل الخبرات لنشر ثقافة التعايش بين مختلف الثقافات، فضلا عن تأصيل مبدأ الاحترام المتبادل بين الشعوب، وعرض أفضل الممارسات الحوارية بين أصحاب الثقافات المختلفة، وذلك لتعزيز الصورة الإيجابية عن السعودية ونشر جهودها على المستويين الإقليمي والدولي.
وحرصت مسابقة سلام للأفلام القصيرة على أن تتناول الأفلام المشاركة جميع المجالات التي لها علاقة بثقافة التعايش والسلام وجهود السعودية الإنسانية.
وتركز المسابقة على المحاور الآتية: رؤية وطن، حيث قدمت هذه المجموعة مظاهر التطور والمنجزات التي تتميز بها السعودية، ورؤية 2030 التي تتجه السعودية نحوها من أجل مستقبل مزدهر، وسفراء وطن التي سلطت الضوء على أبرز الأنشطة الإبداعية التي ساهم المشاركون من خلالها في تقديم الصورة الذهنية الإيجابية عن السعودية عبر الأعمال التطوعية والثقافية، ووطن التعايش، التي عكست هذه المجموعة الثراء والتنوع، ومظاهر التعايش والتسامح بين مختلف الشرائح الاجتماعية.