تنافس 5 أفلام عربية، في الدورة 48 لمهرجان روتردام السينمائي، والذي يقام في هولندا، خلال الفترة من 23 يناير الجاري إلى 3 فبراير المقبل.
الفيلم الأول هو “كفر ناحوم” للمخرجة اللبنانية نادين لبكي، والذي يعرض في قسم «الأضواء»، وحقق “كفر ناحوم” 19 جائزة، أبرزها جائزة لجنة تحكيم مهرجان «كان» السينمائي في دورته الأخيرة بفرنسا، وجائزة الجمهور في «مهرجان سيراييفو» للأفلام السينمائية، وجائزة الجمهور بمهرجان «جينت»، وجائزة الجمهور لأفضل فيلم روائي في «مهرجان مالبورن» للأفلام السينمائية، كما فاز بطل الفيلم بجائزتين كأفضل ممثل إحداهما في مهرجان “أنطاليا” السينمائي، والأخرى في المكسيك عن دوره كبطل للفيلم، وذلك كما جاء في موقع جريدة الشروق المصرية.
وترشح الفيلم للقائمة القصيرة لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، كما ترشح لجائزة «جولدن جلوب».
تدور أحداث «كفر ناحوم»، فى إحدى المناطق التابعة للعالم العربى، التى تقع تحت أزمات سياسية واجتماعية طاحنة، يتتبع الفيلم حياة طفل يعيش فى قرية فقيرة، ويقرر التمرد على نمط الحياة الذى يخضع له، حيث يقوم برفع دعوى قضائية ضد والديه.
الفيلم الثاني هو الروائي الطويل «يوم أضعت ظلي» للمخرجة السورية سؤدد كعدان، والذي يعرض في قسم «المستقبل المشرق» بمهرجان روتردام السينمائي، وقد فاز الفيلم بجائزة أفضل فيلم، في مهرجان البندقية السينمائي في دورته الـ 75.
ويعود الفيلم إلى بداية الثورة السورية، ويصور قصة سيدة تدعى «سناء» ليس لديها أي اهتمامات سياسية فهي تهتم بطفلها ذي الـ9 سنوات، وزوج غائب يعمل في السعودية، لكنها تخرج بحثا عن أسطوانة غاز بعد أزمة شديدة تصيب مدينتها، لتجد نفسها عالقة في طرف المدينة المحاصر، حيث تكتشف أن الناس يفقدون ظلالهم في الحرب، الفيلم من إنتاج سوري لبناني فرنسي قطري مشترك، وهو من بطولة سوسن أرشيد، وسامر إسماعيل وغيرهما.
الفيلم الثالث هو «تل أبيب تشتعل» للمخرج الفلسطينى سامح زعبى، والذي يعرض بقسم «الأصوات»، وتتناول أحداث الفيلم فلسطيني يبلغ من العمر 30 عاما يعيش فى القدس، يعمل كمتدرب فى مسلسل «تل أبيب على النار» الذى تنتجه رام الله، يجب على سلام فى كل يوم المرور عبر نقطة تفتيش إسرائيلية شاقة؛ للوصول إلى استوديوهات التلفزيون، ويلتقى مع قائد نقطة التفتيش، وهنا يبدأ الصدام الكبير، والتى يشترك فيها الضباط وجمهور المعجبين بالمسلسل.
وفاز مخرج الفيلم، بجائزة أوريزونتي، كأفضل ممثل بمهرجان البندقية السينمائي، بالإضافة إلى فوز الفيلم بجائزة أفضل سيناريو ضمن جوائز آسيا باسيفيك للسيناريوهات.
الفيلم الرابع هو «Walled unwalled» للمخرج الأردني لورانس أبو حمدان، ويعرض ضمن قسم «المستقبل المشرق» للأفلام القصيرة، وقد وصفه صانعه باسم «أذن خاصة»، ويروي ثلاث قصص مختلفة تتعلق بالجدران وأهميتها، إلى جانب التداعيات الاجتماعية والقانونية والنفسية التي يصاحبها.
الفيلم الخامس، ينتمي لفئة السينما القصيرة ويحمل اسم «Party on the CAPS»، للمخرجة المغربية مريم بينناني، ويعرض بقسم «النمر أمودو».