سوليوود ( السعودية )
قال ممدوح سالم، المدير التنفيذي لشركة “رواد ميديا” السعودية، إن الثورة التكنولوجية منحت صناع السينما الشباب في تقديم تجارب مستقلة، فخلال 15 عامًا قدم السعوديين ما يقرب من 500 فيلم، مما بين الوثائقي، الروائي القصير والتحريك قد تكون أقرب إلى تجارب الهواة أكثر من المحترفين، ولكن تحقيق ذلك قبل وجود كيانات للإنتاج ودور عرض سينمائي يعطى مؤشرات لحجم الشغف بالسينما لدى الشعب السعودى كما ذكر موقع العرب اليوم.
وأضاف: “ينظر للمملكة باعتبارها دولة إسلامية مالكة للنفط، ولكن لا يوجد وعي بالثقافة والهوية السعودية، لذلك اتوقع وجود الأفلام كقوة ناعمة لتحقيق هذا الوعي خاصة مع الاهتمام الواضح بالسينما من خلال رؤية المملكة 2030، وجرى الإعلان عن أرقام بشكل رسمي حيث إن بحلول 2020 سيتم إنتاج 13 فيلمًا سعوديًا، بالإضافة إلى صناديق دعم الأفلام، وإنشاء أكاديميات متخصصة في كل مجالات الفنون من الكتابة والإخراج، وهناك توجه لوجود دور عرض مستقلة لدعم صناع الأفلام الفنية على المستوى المحلي والإقليمي، ونخطط لإنشاء 3 آلاف قاعة سينما خلال 10 سنوات.
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان “هل التطورات الجديدة في المملكة العربية السعودية تصب في مصلحة هوليوود أكثر أم صناعة السينما العربية”، في “أيام القاهرة لصناعة السينما”، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، وضمت الجلسة مجموعة من المعنيين بصناعة السينما في السعودية ومنطقة الخليج، هم فيصل بالطيور الرئيس التنفيذي لمجلس الفيلم السعودي، وممدوح سالم المدير التنفيذي لشركة “رواد ميديا”، عبدالله الأحملاي المدير التنفيذي لشركة “أرابيا بيكتشرز” للإنتاج، فادي إسماعيل مدير إنتاج وتوزيع الأعمال الدرامية في مجموعة “MBC”، بالإضافة إلى هشام الغانم الرئيس والمدير التنفيذي لشركتي “العالمية” للتوزيع السينمائي و”السينما الكويتية الوطنية”.

