سوليوود ( وكالات )
العلاقة بين طيبة المرء وارتباطه بعالم الخوارق تبدو ذات جذور حتى في تراثنا المصري. يبدو وصف «بتاع ربنا» غريبًا وغير ذي معنى إذا ما حاولت ترجمته لقارئ أجنبي، هذا الوصف الذي يطلقه المصريون عادة على من يشعرون بطيبته ونقائه يبدو دقيقًا للغاية لشخصية لازارو الذي نتابع حكايته في الفيلم الإيطالي «Happy As Lazzaro»، والحائز على جائزة أفضل سيناريو من مهرجان كان في نسخته لعام 2018، مناصفة مع الفيلم الإيراني «3 وجوه». يعرض الفيلم في القاهرة ضمن فعاليات بانوراما الفيلم الأوروبي الحادية عشرةكما ذكر موقع اضاءات.
بقدر ما يوحي وصف «بتاع ربنا» بالطيبة والرقة، فإنه أيضًا يوحي بارتباط بقوى ما وراء طبيعية، قوى قد تتيح لهذا الفتى الطيب ما لا يتفق مع القواعد الفيزيائية الضيقة للكون كما نعرفه. تعتمد المؤلفة والمخرجة الإيطالية أليس رورواتشر على سرد حكاية واقعية هادئة لقرية إيطالية في الثمانينيات، قبل أن تنقلب الحكاية رأسًا على عقب حينما تكشف حادثة خطف ملفقة الغطاء عن واقع مزيف وفتى خارق.

