سوليوود ( الإمارات )
فتحت سينما عقيل نافذة جديدة ودائمة، لعرض الأفلام البديلة والمستقلة المستبعدة من دور العرض التجارية، بعد أن دشنت مقرها الرئيس في حي السركال أفنيو للفنون التشكيلية كما ذكر موقع الرؤية.
وتستهدف «عقيل» تأسيس قاعدة جماهيرية محبة للأفلام البديلة وهي تلك المتخصصة في الأعمال الثقافية وغير التجارية، وغير النخبوية والتي لم تنتجها شركات عالمية كبرى.
وأوضحت مؤسس «عقيل» بثينة كاظم في مؤتمر صحفي عقد أول من أمس الأول أن السينما تطمح منذ اللحظة الاولى لانطلاقها إلى التنويع في اختيار أعمال من حول العالم، لتمكين المهتمين بالشأن السينمائي من التعرف على ثقافات مختلفة.
وأكدت كاظم أن هناك خطة عمل ستنفذها السينما، حيث ستقدم جدول عروض متواصلاً بالتعاون مع السركال افنيو، مشيرة إلى أن التعاون يأتي على مرحلتين الأولى يتمثل في افتتاح المقر الدائم وتتجسد الثانية في برامج وأنشطة عامة ضمن فعاليات الأجندة الثقافية للسركال أفنيو.
واعتبرت وجود مقر ثابت لسينما عقيل فرصة جيدة ستمنح المخرجين الإماراتيين والعاملين في مجال السينما والهواة فرصة لعرض أفلامهم لا سيما تلك التي فازت في مهرجانات سينمائية لكنها لم تجد حظاً من العرض في دور السينما.
ونوهت بأن المقر الجديد سيرسخ من استدامة فكرة سينما عقيل حيث ستعرض أفلاماً قديمة مهمة حصدت جوائز، وليس بالضرورة أن تكون أفلاماً عالمية بل تجارب لمخرجين شاركوا في مهرجانات محلية مثل مهرجان دبي السينمائي أو مهرجانات عربية وعالمية، الأمر الذي يتيح لأكبر شريحة ممكنة مشاهدة ومناقشة أعمالهم وهو ما يدعم المخرج ويوجهه إلى الآلية السينمائية الصحيحة.