سوليوود ( لبنان )
تمنّى المخرج بهيج حجيج لفيلمه الثالث “غود مورنينغ” Good Morning الذي بدأ عرضه في الصالات السينمائية “أن يستحق نسبة المشاهدة اذ انه جاء نتيجة تعب من فريق عمله لإنتاجه وكتابته وتمثيله واخراجه، اذ ان تجربته في فيلمه “شتي يا دني”، كانت خائبة وعاتبة، علماً أنه حصد الجوائز المهمة في المهرجانات ولم يصمد في الصالات”، آملا “رفع ميزانية وزارة الثقافة لدعم السينما بإنشاء صندوق مخصص وداعم لها” كما ذكر موقع mtv.
وأشار الى انه “سبق واشتغل على فيلم من كتابة الروائي رشيد الضعيف حين حوّل رواية “المستبد” الى فيلم “زنار النار”، لكن هذه المرة كتب الضعيف نصه خصيصا للفيلم وتشارك معه كتابة السيناريو”.
وقال: “فيلم غود مورنينغ، عنوانه بالاجنبي، وهو ليس للجذب والابهار، بل محطة كلام يقولها في الحوارات الممثل عادل شاهين، واصبحت التحية الصباحية بالانكليزية تتناقلها موظفة المقهى في الفيلم، غنوة”.
وتابع:”تدور احداث الفيلم في موقع واحد (مقهى في المونو جرى تغيير ديكوره) وهو يجمع الوجوه المخضرمة مثل غبريال يمين ورودريغ سليمان وعادل شاهين وباتريسيا داغر في ظهورها التمثيلي السينمائي الاول، وهي قبل الكاستينغ كانت خيار مدير التصوير ميلاد طوق”.
وبحديثه عن الممثل عادل شاهين، أعرب حجيج عن تأثره الشديد برحيله قبل مشاهدة الفيلم.
وردا على سؤال عن حضور نجوم الدراما في حفلة الافتتاح، برناديت حديب، كريستين الشويري، عايدة صبرا، تقلا شمعون، اندريه ناكوزي، النقيب نعمة بدوي، الناقد السينمائي اميل شاهين والمخرجين سمير حبشي وطوني فرج الله، قال حجيج: “كلمات كثيرة ترددت من الافواه، تجمع على ان الفيلم متعوب عليه، وليته يحقق نسب المرجوة لبراعة التمثيل وجمالية الصورة”.
وتابع: “ان خطوة الانتاج كانت متعددة الاسماء، من دعم متواضع لوزارة الثقافة الى مؤسسة “آفاق” الى المنتجين سام لحود وديغول عيد وصولا اليّ شخصيا”.
ونوه مخرج الفيلم “بخبرات الطلاب والخريجين في جامعة سيدة اللويزة والجامعة اللبنانية الذين كانوا في ورشة الفيلم، شاكرا ابنه وسام شاهين الذي وضع الموسيقى التصويرية للفيلم.
واشار الى ان احداث الفيلم تدور في مقهى وحول مشهد واحد يجتمع فيه كل من الممثلين غبريال يمين وعادل شاهين على طاولة واحدة، للحديث عن مراحل حياتهما، وحولهما الصحافي الذي يجسد دوره الممثل رودريغ سليمان، فيما تلعب باتريسيا داغر دور الموظفة غنوة”، لافتا الى ان “المشاهد يكتشف يوميات المسنين والمتقاعدين من خلال وقائع الحوار الدائر”.
