سوليوود ( البحرين )
سيشارك الفيلم للمرة الأولى في المهرجان السينمائي عن فئة الأفلام القصيرة كفيلم عربي وحيد ينضم له، ليتنافس على فئات الجائزة، وهي: أفضل فيلم، أفضل إخراج، أفضل تصوير سينمائي، أفضل مونتاج، أفضل فيلم مؤثر كما ذكر موقع اخبار الخليج.
وستغادر الممثلة البحرينية والمشاركة في الفيلم، ريم إرحمه إلى مدينة هوليوود الأسبوع الجاري لتمثل الفيلم في المهرجان على السجادة الحمراء، حيث من المتوقع أن يحصد جائزة.
الفيلم من إنتاج شركة بحرينية، وبتأليف مشترك للأخوين محمد وعلي فخرو، وكتب له السيناريو سام شين، مع المخرج البحريني محمد فخرو، وبمشاركة الممثلين المحليين مبارك خميس وريم إرحمه. وهو يتنافس مع 30 فيلما قصيرا من ساعة كاملة إلى 5 دقائق.
ويخصص المهرجان لأفلام الرعب فقط، وهو يحظى بجماهيرية من جمهور السينما في أميركا وزوار ولايتي كاليفورنيا وهوليوود، وينضم له عددا من صناع السينما من كافة دول العالم.
وعلق مخرج الفيلم، محمد فخرو (31 عاما): “في حال فاز الفيلم بالجائزة، فإن إنجازا جديدا سيضاف للسينما البحرينية، وقد يتم تحويله إلى فيلم سينمائي طويل”.
من بعد حصوله على شهادة الإخراج السينمائي والتلفزيوني من فرنسا العام الماضي، يعتبر فيلم “أم حمار” التجربة الإخراجية الثانية لمحمد بعد إخراجه سابقا فيلما أجنبيا في باريس، والذي شارك مؤخرا ضمن تطبيق يعرض أفلاما من حول العالم.
ويتمحور الفيلم حول شخصية أم الحمار الأسطورية الشهيرة بترعيب الأطفال في سابق الزمان، والتي تأتي بنصف جسد إنسان ونصف جسد حمار. بهدف الحد من شغبهم وشيطنتهم التي كانت تنافس شيطنة الأباليس، أو بهدف منعهم من الخروج إلى الأزقة في وقت اشتداد حرارة الشمس في الظهيرة حفاظا على صحتهم أو للحيلولة دون إختطافهم وإغوائهم من قبل ذوي النفوس الضعيفة والمنحرفين.
تبدأ أولى ثواني الفيلم بصوت أذان الفجر حين يقود الفنان مبارك خميس مركبته في شارع غير منتهي وهو ينفث دخان سجائره وسط شارع مظلم متقمصا شخصية سائق أجرة. يسمع أذان الفجر حينها، وفي ذات الطريق يصادف وجود امرأة ترتدي عباءة سوداء داكنة تطلب انضمامها إلى مركبته، وبعد دقائق من استقلالها المركبة، يكتشف أنها برجل إنسان ورجل حمار (جنية).
ويحاول الفيلم تقسيم الواقع إلى قسمين منفصلين بين الخير والشر، الشر وعلاقته بأم حمار عبر استخدام ساق الحصان عبر شخصية تؤدي دورها الفنانة البحرينية ريم ارحمه، والتي استعانت بساق حصان حقيقية مبتورة لإضفاء مزيدا من الواقعية للحكاية.