سوليوود ( وكالات )
أطلقت اللجنة المنظمة لجوائز “أوسكار” مبادرة لدعم المرأة، تهدف إلى تشجيع مخرجات السينما.
ونقلت “رويترز” عن الرئيسة التنفيذية للأكاديمية، دون هدسون، اليوم الجمعة 5 من تشرين الأول، قولها، “بينما نحن مستمرون في الدفاع عن قضية الإدماج، يشرفنا أن نجمع أعضاء الأكاديمية ومجتمع صناعة السينما معًا لدعم النساء في جميع مراحل حياتهن المهنية“ كما ذكر موقع عنب بلدي.
وسيتضمن البرنامج، الذي يطلق عليه “أكشن.. مبادرة الأكاديمية لدعم المرأة”، منحة دراسية لمدة عام للمخرجات ومديرات الإنتاج، وغداء يجمع العاملات بقطاع السينما، ودليلًا توجيهيًا يستهدف تحسين الربط بين النساء وفرص العمل بهذا القطاع.
وكانت الأكاديمية تعهدت في عام 2016 بمضاعفة عدد النساء، والعمل على تنويع أعضائها بحلول عام 2020.
وستقام مأدبة الغداء لنساء الأكاديمية في كل من لندن ولوس أنجلوس هذا الشهر، بحسب اللجنة المنظمة، وستقدم المنحة الدراسية لمدة عام لمخرجة ناشئة في الولايات المتحدة وفي بريطانيا.
وبذلت الأكاديمية، التي يصوت أعضاؤها البالغ عددهم ثمانية آلاف لمنح جوائز الأوسكار السنوية، جهودًا في العامين الماضيين لتنويع صفوف العاملين بها والذين يغلب عليهم البيض والمسنون والذكور، وذلك بدعوة مئات النساء والملونين للانضمام إلى صفوفها.
وبحسب تقرير صدر في حزيران الماضي لنقابة المخرجين الأمريكية، فإن 16% فقط من أصل 651 فيلمًا صدرت في الولايات المتحدة في عام 2017 كانت من إخراج نساء.
وكانت كاثرين بيجلو، أول امرأة تفوز بأوسكار أفضل إخراج عن فيلم “the hurt locker” (خزانة الألم) عام 2010، متفوقة على المخرج الشهير جيمس كاميرون عن فيلم “avatar” لتصبح بذلك أول امرأة تحصد هذه الجائزة منذ بدء توزيعها قبل 82 عامًا.
ويتناول الفيلم قصة الحرب في العراق وكونها أحد الكوابيس التي تواجه جنديًا أمريكيًا مكلفًا بنزع القنابل، والذي يضطر أيضًا لمواجهة مرؤوسيه الذين يتعاملون مع الحرب باستهتار.