سوليوود – ريهام صالح
هيبتا اسم خاطف يشعل داخلنا الفضول لمعرفة معناه، هيبتا وهو رقم سبعة بالإغريقية_ يمثل المراحل السبعة للحب_ يكاد يكون مرشداً لنا في علاقاتنا العاطفية، فهذه الرواية تعرض لنا تجربة عاطفية ينقلها محاضر في علم النفس إلى طلابه عبر محاضرة تتناول أربع شخصيات
الرواية وتحويلها إلى فيلم
الرواية للكاتب محمد صادق والتي أثارت إعجاب القراء فتم تحويلها إلى فيلم بإخراج هادي الباجوري والذي لاقى نجاحاً باهراً صور حياة أربع شخصيات مختلفةٍ في مصر بقصص مختلفة في الحب ولكنها في النهاية تتضح أنها مترابطة بخيط خفي غير ظاهر وهنا يظهر الإبداع في الحبكة وربط الشخصيات.
عم يتحدث الفيلم
يستعرض لنا الفيلم المراحل السبعة للحب نلتمسها من خلال شخصيات الفيلم الأربعة، وهذه المراحل هي البداية فالجنون والعلاقة ثم الإدراك، القرار وصولاً إلى مرحلة النهاية الهيبتا.
المراحل السبعة للحب
البداية
تلك الرعشة التي تعتري أجسادنا، والتي تعمي أنظارنا عما سوى المحبوب، ذلك الإحساس بالارتواء بعد ظمأ وأننا وجدنا ضالتنا.
الجنون
يولد بالحب، يكاد يكون توأمه، والحب مقاد بالجنون.
العلاقة
بها ترسم حدود وشكل العلاقة التي نحن فيه وتحدد المسؤوليات المترتبة علينا.
الإدراك
هو القاع الذي نرتطم به بعد أن نصل قمة النشوة في الحب.
الحقيقة
عندما تخمد نار العشق قليلا ونستيقظ من دوارنا العشقي.
القرار
وهنا نقف أمام مفترق طرق فإما نكمل ونخوص في بحار الحب أو نفضل شاطئ الأمان فنتخلى عن الحب وفرصة المرحلة الأخيرة وهي الهيبتا
الشخصيات
أربع شخصيات دارت أحداث الفيلم حولها
- الشخصية الأولى أ شخص بائس يئس من الحياة ومظاهرها، يصادف مايقلب له حياته وهو على حافة الانتحار.
- الشخصية ب شاب بعمر السبعة عشر عاماً يضج حياة وحب يدخل المشفى لإجراء عملية والتي تزلزل حياته فيما بعد.
- الشخصية ج شاب يحترف الرسم يلتقي بمن يخالها نصفه الثاني ليسرقها من عالمها وحتى من حبيبها.
- الشخصية د طفل بعمر السبع سنوات والذي يربطه حب بريء بابنة الجيران، تنتحر أمه لتتركه وحيدا يواجه العالم بمفرده.