سوليوود ( الرياض )
اعلن رئيس الجمعية العربية البلجيكية للسينما والمسرح الفنان اللبناني فادي اللوند من بروكسل عن تجميده التعامل مع الشركة السعودية التي كانت من المفترض أن تنظم انطلاق الدورة الاولى لمهرجان الرياض بروكسل السينمائي الدولي للتبادل الثقافي والحوار والذي كان من المقرر انطلاقه هذا العام في العاصمة السعودية الرياض ومن ثم في العاصمة البلجيكية بروكسل وذلك بعد مرور عام وأكثر من مرحلة التأسيس والتفاوض مع الشركة كما ذكر موقع العربية نيوز.
ويعود سبب التجميد حسب رئيس ومؤسس المهرجان المخرج اللبناني لاوند انه وبعد عمل طويل و شاق وبشكل يومي لإنجاح الانطلاقة الاولى للمهرجان تفاجأت مؤخرا بأن الشركة السعودية التي أنشأت حديثا والتي تعاملت معها رسميا انا وشركائي البلجيك والتي من المفترض انها تقوم بكامل المفاوضات والترتيبات مع الجهات المعنية هناك كانت وعلى مدى عام كامل تقدم لنا الوعود بأنها ستحصل قريبا على كامل الدعم المادي والتراخيص اللازمة من هيئة الترفيه ومؤسسة مسك ووزارة الثقافة ووزارة السياحة والداخلية وبعض الشركات الراعية والشخصيات العامة والمرموقه وغيرها من المهتمين في الانفتاح السينمائي والفني الكبير الذي قرره سمو الأمير محمد بن سلمان العام المنصرم.
وأستكمل فادي ولكنه وبعد مرور أكثر من عام تبين أن الشركة التي أخذت على عاتقها كافة الامور اللوجستيه لم تفعل شيء في هذا الصدد مما إلى قرار تجميد التعامل معها والبحث عن شركة أخرى أكثر احتراف ومهنية ومصداقية.
وأعلن الفنان اللبناني انه بصدد السفر إلى المملكة العربية السعودية للتفاوض بشكل مباشر مع اصحاب القرار ودعا كل المعنين هناك والمهتمين في شؤن الثقافة والفن والابداع إلى الوقوف بجانبه لإنجاح فكرة المهرجان التي ترمي إلى التبادل الثقافي والفني والحوار بين العالم العربي ممثلا بالمملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي ممثلا بمملكة بلجيكا ودعم الجيل الجديد في المملكة الذي ينظر بعين ثاقبة نحو التقدم والنجاح والانطلاق نحو سينما سعودية عربية تنافس نظيراتها في العالم.
كما صرح فادي انه قد أعلن مرارا عن نيته بتأسيس مهرجان سينمائي عربي في بلجيكا ولكنه أصتدم بعدة معوقات حالت بينه وبين تحقيق أحلامه واهمها عدم الدعم من مؤسسات الدولة بسبب كثرة المهرجانات العربية والاجنبية التي قدمت وكانت نتائجها سلبية وكلفت الدولة مبالغ طائلة ولم تقدم المرجوا منها للاسف الشديد.
كما انتقد فادي إدارة مبنى الاوتوميم الشهير في العاصمة البلجيكية بروكسل لعدم السماح له ولشريكه البلجيكي المنتج مارك بيسون بوضع شعار مبنى الاوتوميم على اللوجو المخصص للمهرجان وتحفظ عن ذكر الأسباب التي وصفها بغير منطقية وغير منصفه في بلد يجب ان يحترم الرأي والرأي الآخر ويتمتع بالديمقراطية على حد قوله.
وأخيرا تمنى الفنان اللبناني ان ينطلق المهرجان لانه سيكون اول منبر حقيقي للتحاور بين المثقفين العرب نظرائهم في الاتحاد الأوروبي وأعتبر انها خطوة جدا مهمة لتغير الصورة النمطية المزعجة التي ارتسمت ماخرا في ذاكرة الشعوب الأوروبية وخاصة بعد الحروب التي نشبت في منطقة الشرق الأوسط وما تبعها من عمليات تهجير وتدمير وارهاب وغيره.
واضاف انا اسست فكرة المهرجان لإعادة ماء الوجه لنا في أوروبا ولتذكير الاوروبين بأن هناك مثقفين ومبدعين وعشاق للسلام والتسامح بين الأديان وكله عبر لسان السينما التي هي واجهة ومرأة الشعوب.
وأخيرا شكر الفنان اللبناني كل من وقف بجانبه ودعمه معنويا في فترة تاسيس فكرة المهرجان واخص بالذكر من جمهورية مصر العربية الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزيرة الثقافة لشؤن السينما ونقيب السينمائين الأستاذ مسعد فودة والناقد السينمائي شريف عوض ومن البحرين الأستاذ بسام الزوادي ومن الجزائر الناقد فيصل الشيباني ومن السعودية الدكتور أحمد الملا وجميع من تكاتف معي في بناء فكرة المهرجان.