سوليوود (وكالات)
10 مايو 2018/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ تسجل الدورة الـ 71 من مهرجان كان السينمائي هذا العام، حضورا قويا للسينما الصينية، مع مشاركة عدد كبير من النجوم الصينيين في ليلة الافتتاح، وإدراج آخر فيلم للمخرج جيا تشانغ كه “الرماد هو البياض الأنقى” في قائمة الأفلام المتنافسة على السعفة الذهبية.
يقول مخرج “الرماد هو البياض الأنقى” بأن الفيلم يحكي قصة رومانسية تمتد لـ 17 عاما منذ عام 2000.
يضم فريق الفيلم أيضا الممثل والمخرج شي تشنغ، الذي أشتهر بفيلمه الناجح “الامتياز الضائع”؛ إلى جانب فينغ شياو قانغ، رائد الأفلام التجارية الصينية.
يحتوي الفيلم الذي تم تصويره خلال أربعة أشهر فى داتونغ من مقاطعة شانشى، ومنطقة سد الخوانق الثلاثة ومنطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم، بعض العناصر من افلام العصابات فى هونغ كونغ وأفلام الفنون القتالية.
الممثل تشانغ تشن(الثاني على اليمين)، أحد أعضاء لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي
من جهة أخرى، يشارك الممثل التايواني تشانغ تشن، الذي يمتلك في رصيده تسعة أفلام رشحت أو عرضت في مهرجان كان على مدار العقدين الماضيين، في لجنة التحكيم المتكونة من تسعة أعضاء برئاسة كيت بلانشيت.
في حديثه عن عمله في لجنة التحكيم، قال تشانغ بأنه سيساعد أعضاء اللجنة الآخرين على فهم السينما الآسيوية بشكل أفضل، وأنه لن يعامل الأفلام الآسيوية الأربعة المرشحة بشكل خاص.
وعلى صعيد آخر، فإن فيلم الإثارة النفسية الإسباني “الجميع يعرف”، الذي يؤدي بطولته كل من بينيلوبي كروز وخافيير بارديم، والذي عرض في حفل إفتتاح مهرجان كان، قد حظي بدعم مستثمر صيني.
يقول شي بين، المؤسس المشارك لشركة “هيشو إنترتينمنت” ببكين، أن الشركة قررت تمويل الفيلم، بعد أن أبدت إعجابها بالمخرج الإيراني أصغر فرهادي، الحائز على جائزة الأوسكار مرتين على أفضل صورة، وأن الفيلم سيتم إستيراده إلى السوق الصينية.
بدأ متابعي مهرجان كان ملاحظة التأثير المتزايد للسينما الصينية في هذا المهرجان الذي يعد أحد أهم الأحداث السينمائية في العالم. على غرار الممثل ماثيو نولز، الذي لعب دور البطولة في فيلم “أسورا” الصيني، والذي مكّنه من الظهور على غلاف” مجلة فارييتي”.
يقول نولز متحدثا عن أجواء مهرجان كان، الذي إنطلق يوم الثلاثاء وينتهي في 19 مايو الجاري: “الاهتمام بالسينما الصينية آخذ في الازدياد. هناك بالتأكيد حضور صيني قوي هنا. أسمع اللغة الصينية في كل مكان أذهب إليه”.
تدور أحداث فيلم نولز، الذي بلغت تلكفة إنتاجه 750 مليون يوان(118 مليون دولار) حول عالم أسطوري.
ويضيف نولز، الذي جاء إلى كان لإبرام صفقات لمشاريع مستقبلية، إنه من المثير للاهتمام أن نرى الناس العاديين في الريفييرا الفرنسية مهتمين بمشاهدة الأفلام الصينية.