سوليوود (الرياض)
أكدت رائدة الأعمال #خلود_عطار (أول سعودية تحصل على ترخيص استيراد وتوزيع الأفلام السينمائية) في حديثها لـ”العربية.نت”، أن شغفها بإظهار الإبداعات الموجودة لدى صناع الأفلام في البلد كان هو الدافع الأساسي وراء حصولها على الترخيص، وقالت: “أرى أن صناعة الأفلام سيكون لها شأن كبير مستقبلاً، وأي صناعة لا بد أن يكون لها خدمات وجوانب أخرى لإظهار هذا المنتج”.
وأضافت: “أحببت أن يكون دوري في هذا القطاع المهم عبر التركيز على #الأفلام_السعودية، وليس الأفلام الأجنبية، وأولويتي ليست أمراً مهماً بالنسبة لي، المهم هو النتائج دائماً”.
وذكرت عطار التي تحمل عضوية في #مجلس_الفن_السعودي أنها لم تواجه صعوبات في استخراج الرخصة، مبينة أنها وجدت تعاوناً كبيراً من فريق العمل في هيئة الإعلام المرئي والمسموع، وأن الأمر لم يستغرق سوى أسبوع وبضعة أيام.
ولفتت خلود عطار التي صنفتها مجلة “فوربس” من ضمن الشخصيات الملهمة في السعودية إلى أن تركيزها سينصب على الأفلام المحلية، لأن هذا الهدف هو الذي سعت إليه، على حد وصفها.
وعن أول الأفلام التي حصلت على حقوق توزيعها، كشفت عطار أنها بدأت العمل منذ اللحظة الأولى، ووقعت على حق توزيع فيلم “بلال” وعدد من الأفلام السعودية القصيرة لعرضها في عدد من الجهات.
وتابعت: “الآن انطلق (مجلس الفيلم السعودي) لدعم الأفلام، وأتمنى أن أكون معهم من البداية في مشوارهم، حتى نرى الأفلام التي من الممكن أن نستلم توزيعها من بدري، وإن شاء الله نشوف المحتوى السعودي يثري السينما كلها”.
وأوضحت خلود عطار في سياق حديثها أنها أجرت محادثات مع “FOX” و”AMC” وعدد من الجهات لأخذ الأفلام القصيرة، وأن فيلم “بلال” عما قريب سيخرج تصريحه.
واعتبرت أن المجتمع السعودي مليء بالقصص الثرية التي من الممكن أن تظهر كأفلام سواء تاريخياً أو اجتماعيا.
وبينت أن اهتمامها بالفنون ليس وليد اللحظة، بل هي تملك مجلة خاصة بالتصميم عمرها 10 أعوام، وعبر المجلة أصبحت على اطلاع بما يقدمه المبدعون في السعودية، وقالت: “من 10 سنوات وأنا أرى أن لدينا مبدعين في الغرافيكس والهندسة المعمارية والتصوير، وأشعر بأنهم لا يحصلون على الظهور الكافي”، مضيفة: “دائماً نسمع من البعض أنه ليس لدينا مبدعون ونستقطب من الخارج، ولكن هذا غير صحيح. لا إحنا في السعودية لدينا مبدعون ومبدعون بإبهار، وناس تأخذ مشاريع عالمية، فأحب إظهارهم واكتشافهم وهم صغار وأشوفهم يكبروا”.