سوليوود (كان)
يستمر غياب التواجد المصرى للعام الثانى على التوالى عن سوق مهرجان كان السينمائى الدولى الذي تقام فعاليات دورته الـ71 حاليا وتستمر حتى يوم 19 من شهر مايو الجارى.
وبالرغم التواجد المصرى القوى داخل المسابقة الرسمية بفيلم “يوم الدين” للمخرج أبو بكر شوقى وردود الأفعال الطيبة التى تلت عروضه على مستوى النقاد الأجانب والإصدارات العالمية، لم تحرص إدارة مهرجان القاهر السينمائى الجديدة برئاسة المنتج والسيناريست محمد حفظى على حجز مكان لمصر داخل السوق السينمائى الأهم فى العالم.
وبالتواصل مع إدارة المهرجان الفرنسى، علم “صدى البلد” أن الفرصة كانت سانحة لـ”القاهرة السينمائى” لحجز مكان هناك، حيث استمر إستقبال الطلبات بعد فترة من تولى حفظى المسئولية، وحصلنا على قائمة بأسعار الأماكن التى كانت متاحة فى السوق.
وينقسم سوق مهرجان كان إلى ثلاثة أماكن، أولها THE PALAIS وتقدر قيمة الكابينه به 4650 يورو التى تبلغ مساحتها 9 أمتار تضاف حوالى 303 يورو لكل متر مربع اضافية.
ويأتى حجز مقر فى THE RIVIERA فى المرتبة الثانية بقيمة 5840 يورو وتضاف 413 يورو لكل متر مربع أيضا، فين حين الحصول على مقر فى THE LERENS يكلف 6425 لنفس المساحة وتضاف 449 يورو لإضافة أى متر مربع آخر.
الجناح المصرى الأخير فى المهرجان شهد تعاونا بين وزارة السياحة والمكتب السياحي المصري في فرنسا، وعادة ما يكون واجهة لكافة النشاطات السينمائية المصرية من مهرجانات إقليمية ودولية، وأفلام حديثة مشاركة ضمن فعاليات الدورة الجديدة للمهرجان، كما كان ملتقى لكافة السينمائيين المصريين والعرب وصناع السينما بوجه عام.
مهرجان القاهرة السينمائى الدولى تنعقد دورته الـ40 وسط ارتياح للإدارة التى تولاها حفظى مؤخرا، فى ظل تجديد الثقة فى الناقد يوسف شريف رزق الله الذى يحصد جائزة الإنجاز النقدى من مركز السينما العربية والذى يعقد بمدينة كان على هامش المهرجان.
وتشارك وزارة الفلسطينية رسميا في الدورة 71 من مهرجان “كان” للمرة الأولى بجناح خاص فى المهرجان عبر ومساحة للتعريف بالمنجزات التي حققتها السينمائية الفلسطينية.
تتولى مؤسسة الفيلم الفلسطيني، وهي جسم داعم للإنتاجات السينمائية عن فلسطين مهمة تنظيم الجناح الفلسطيني الرسمي الذي يهدف الى ترويج السينما الفلسطينية، وإتاحة الفرصة أمام السينمائيين الفلسطينيين للتشبيك، والتواصل مع منتجين سينمائيين دوليين في المهرجان.
أيضا تواجدت رسميا المملكة العربية السعودية رسميًا وللمرة الأولى في المهرجان عبر مشاركة رمزية مع عرض تسعة أفلام سعودية قصيرة وتنظيم لقاءات مهنية بين صناع السينما السعودية وخبراء من مختلف الدول.