سوليوود (وكالات)
كشفت تقارير إعلامية من هوليوود بأن دراما كواليس السبق الصحفي الذي حققته صحيفة نيويورك تايمز وأدى إلى اتهام المنتج السينمائي الكبير هارفي واينستين بالتحرش ستتحول إلى فيلم روائي طويل. وقالت آشلي مومتاهيني المتحدثة باسم شركة «آنابيورنا بيكتشرز» إن الشركة وشركة بلان بي إنترتينمنت التي يملكها النجم براد بيت حصلتا على حقوق تحويل قصة الصحفيتين جودي كانتور وميجان توهي إلى فيلم.
وأدت التغطية الصحفية إلى ظهور حركة «#مي تو» للكشف عن التحرش في مكان العمل كما فازت بجائزة بوليتزر الأسبوع الماضي. وسيسرد الفيلم كيف تجمعت خيوط القصة. وقالت مومتاهيني إن من غير المتوقع أن يركز الفيلم على واينستين نفسه.
وفقاً لجريدة الرياض فقد نشرت الصحفيتان توهي وكانتور تحقيقهما الاستقصائي بشأن سلوك واينستين المزعوم في أكتوبر من العام الماضي. وفازتا بجائزة بوليتزر، أكبر جائزة صحفية أميركية، إلى جانب رونان فارو الذي كتب عن واينستين في مجلة نيويوركر. واتهمت أكثر من 70 امرأة واينستين بالسلوك غير اللائق بما في ذلك الاغتصاب، وينفي واينستين أنه فعل ذلك مع أي طرف دون موافقته.
يذكر أن شركة «آنابيورنا» التي تملكها ميغان أليسون والتي ستنتج الفيلم الجديد سبق لها أن اشتركت في إنتاج أفلام مع شركة واينستين للإنتاج السينمائي. فيما اشتهرت شركة «بلان بي» للنجم براد بيت بإنتاج ثلاثة أفلام فائزة بجائزة أوسكار أفضل فيلم وهي «ذا ديبارتد» عام 2006 و«عبد لاثني عشر عاماً» عام 2013 و«مونلايت» عام 2016.