سوليوود (وكالات)
كثُر الحديث في الآونة الأخيرة من ملايين المعجبين بالنجمين الأميركيين براد بيت Brad Pitt وجنيفر آنستون Jennifer Aniston حول إمكانية أن يكونا قد عادا للتواصل بعد طلاق الأخيرة من النجمة انجلينا جولي Angelina Jolie وكذلك طلاق آنستون من الممثل جستن ثيروكس.
ولكن الرّد جاء سريعاً وحاسماً على لسان الناطقة الإعلامية باسم أنيستون والتي وصفت التقارير التي ذكرت أن الفنانة لجأت “إلى كتف بيت من أجل استمداد العون ما هي إلا محض افتراء ومفبركة”، بحسب ما نشرته صحيفة “Independent” البريطانية.
وفق ما نشرت مجلة سيدتي أنه وفي سبتمبر/أيلول من عام 2016، تقدمت الممثلة الأميركية أنجلينا جولي بطلب الطلاق من مواطنها الممثل براد بيت، لتنهي زواجاً استمر عامين وعلاقة عاطفية قبله استمرت عقداً من الزمان. والآن وبحسب موقع Bravo TV، جاء دور أنيستون لتعلن “انفصالها عن زوجها الممثل جاستن ثيروكس بعد زواج استمر عامين”، علماً أن موقع TMZ شكك في هذا الزواج، الذي وصفه بـ”المزعوم” لعدم وجود أي دليل أو وثيقة رسمية أو حتى صورة زفاف تثبت أنه حصل بالفعل.
الموقع طرح ما يدور في خلد الملايين من البشر حول العالم، براد أعزب وجنيفر عزباء.. هل هناك إمكانية لعودة الحبيبين بعد الخيانة والطلاق والعلاقات الفاشلة الكثيرة التي مرت بها أنيستون، على وجه الخصوص، بعد انفصالها عن بيت.
وكانت صحيفة Metro البريطانية ذكرت أن أنيستون مرت بـ”خيبات عاطفية” عديدة بعد علاقة جمعتها بالممثل الأميركي فينس فون، وعلاقة أخرى بالممثل الأسكتلندي جيرارد باتلر، الذي تردَّد اسمه هو الآخر بعد أن ذكرت الصحيفة أن أنيستون كانت تكلمه في الفترة الأخيرة قبل انفصالها عن جاستن وانه “الكتف التي تستند عليها حالياً” للخروج من أحزانها.
مجمل هذه التطورات العاطفية قسمت المعجبين بالممثلة البالغة من العمر 49 عاماً الى فريقين، أولهما المؤيد لبراد بيت ويرى أن عليها أن تغفر له وتعود إليه لأنه مشتاق لرؤيتهما معاً سعيدان كما كانا على السجادة الحمراء في أوج تألقهما، وفريق آخر يقول كلا: “ما فعله لا يغتفر”، فيما ذهب البعض إلى ما هو ابعد من ذلك مؤكدين أن ثيروكس خرج من حياتها من أجل أن تعود لطليقها!
الى جانب الردّ الصادر عن الناطقة باسم آنستون، قال مصدر مقرب من بيت إن الأخير لم يتواصل مع أنيستون قط عقب انفصالها عن ثيروكس، وذلك على الرغم من تقارير سابقة أكدت أنه قدّم اعتذاره له بعد انفصاله عن جولي بعام، حسب مجلة US Weekly.
ووقتها، قال مصدر للمجلة: “اعتذر لها بالتحديد عن غيابه المتكرر عن بيته كزوج، وعن تعاطيه الحشيش وإحساسه بالملل كل الوقت، واعتذر لها عن تركه لها من أجل أنجلينا”.
ووصف حالة أنيستون بأنها كانت “صعبة جداً”، بينما كانت تستمع له بعد كل هذه السنوات.
المصدر ذاته قال: “وصل النجمان إلى حالة من القرب، لم يعتقدا أنهما سيصلان إليها من قبل، منذ انفصالهما عام 2005”.
ولكن مصدراً آخر قال لموقع E!: “جنيفر بخير وهي محاطة بمجموعة من الأصدقاء، الذين هم بمثابة عائلة لها”.
وتعقيباً على ما يُحكى قال مصدر مقرب لـ People: “لم يتقابلا منذ أكثر من عقد من الزمان.. لقد عاشا حياتين منفصلتين.. لقد تغيَّرا وأصبحا شخصين مختلفين تماماً، وبطباع أخرى عما عهدا نفسيهما عليه حين كانا معاً.. وإن كانا قد تبادلا بعض الرسائل الإلكترونية هنا وهناك”.
كذلك قال مصدر مقرب من أنيستون لـ Mirror.: “”قبل زواج براد بجنيفر، جمعتهما صداقة تطورت إلى حب جارف، وكان بيت يدرك أنها تملك قلباً كبيراً ورغم ما تسبب فيه، سامحتْه.. ولكن الغفران شيء والعودة إلى العلاقة شيء آخر.. لقد غفرت له، وهذا وحده جعله يشعر يأنه ممتنّ”.