سوليوود (واشنطن)
وفق ما نشرت صحيفة الشرق الأوسط فقد تقدمت شركة واينستين للإنتاج السينمائي في وقت متأخر من أمس (الاثنين)، بطلب لإشهار إفلاسها.
وذكرت تقارير صحافية أن طلب الحماية الذي تقدمت به الشركة لمحكمة ديلاوار ينهي معركة الشركة لتجنب الإفلاس.
وقالت الشركة في بيان، إنها تعفي أي شخص «عانى أو تعرض لأي إساءة جنسية من قبل هارفي واينستين من اتفاقيات السرية».
وتواجه الشركة مشكلات منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عندما تم اتهام هارفي، المشارك في تأسيس الشركة، بالتحرش الجنسي على مدار عقود. وتم فصل هارفي على خلفية الاتهامات.
وقال مدير الشركة والشريك في تأسيسها بوب واينستين: «على الرغم من أننا كنا نأمل في التوصل إلى صفقة بيع خارج المحكمة، فإن المجلس سعيد بأن لديه خطة لتعزيز قيمة أصول الشركة، والحفاظ على أكبر قدر من الوظائف والسعي لتحقيق العدالة لأي ضحايا».
وقال المدعي العام في نيويورك اريك شنايدرمان في بيان منفصل، إن إلغاء اتفاقيات السرية بمثابة «لحظة حاسمة» في المعركة ضد التحرش الجنسي.
وكان عدد من الممثلات قد اتهمن واينستين بالتحرش الجنسي بهن، ومن بينهن سلمى حايك وآشلي جود وأنجيلينا جولي.