سوليوود (تطوان)
طرح مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط “علاقة السينما بالحريات” للنقاش ضمن أشغال الندوة الكبرى التي تقام ضمن البرنامج الثقافي للدورة الحالية من المهرجان.ويأتي اخيار هذا الموضوع، حسب بلاغ لمؤسسة المهرجان، لخلق “نقاش رصين حول العلاقات الإشكالية بين حريات الإبداع ومختلف السلطات (السياسية والدينية والأخلاقية والفنية، الخ)، مع محاولة الإحاطة بهذه المفاهيم المعقدة التي تؤسس للعلاقة بين المواطنين والسلطة وفهم مختلف أبعادها”. وفق ما نشرت صحيفة كيفاش المغربية، تناقش الندوة “التعبير عن التوترات بين السينمائيين والسلطة والمشاهدين”، و”أشكال التعبير الفني المعتمدة من قبل السينمائيين للدفاع عن الحريات”، و”السينما باعتبارها أداة للدفاع عن الحريات ونشر الوعي”.هذا وتعالج دورة المهرجان، التي تنعقد بين 25 و31 مارس الجاري، موضوع “تحديات السينما المغربية من الإنتاج إلى الترويج”، حيث سيرصد المتدخلون ضرورات المرحلة لوضع سياسية للترويج السينمائي، بعدما تمكن المغرب من امتلاك سياسة سينمائية متقدمة على مستوى الإنتاج، بفضل سياسة الدعم والإنتاج.