سوليوود (سانتا مونيكا)
وفق ما نشرت العربية.نت فقد فاز فيلم الرعب “غيت آوت” الذي يندد بالعنصرية مساء السبت بجائزتي أفضل فيلم وأفضل مخرج لجوردان بيل في حفل “سبيريت اواردز” عشية توزيع مكافآت #الأوسكار الأحد.
وتسلم الممثل جوردان بيل في مروره الأول وراء الكاميرا جائزته من سبايك لي. وقال “حقائقنا هي أمضى أسلحتنا في مواجهة أكاذيب هذا العالم”.
ويتناول فيلمه المرشح لأربع جوائز أوسكار الأحد، قصة رجل أسود يمضي عطلة نهاية أسبوع غريبة عند أهل صديقته البيضاء.
وعززت جوائز سبيريت موقع بعض المرشحين الأوفر حظا لنيل جوائز أوسكار. فد توجت اليسون جاني أفضل ممثلة في دور ثانوي عن تأديتها أم المتزلجة على الجليد تونيا هاردينغ في “آي تونيا”.
وسبق لها أن فازت بكل جوائز هذا الموسم ويتوقع الخبراء أن تفوز الأحد بأوسكار على غرار سام روكويل وفرانسيس ماكدورماند.
وقد فاز الأخيران على التوالي بجائزة أفضل ممثل في دور ثانوي وأفضل ممثلة عن فيلم “ثري بيلبوردز آوتسايد إيبينغ ميزوري” حول ام غاضبة تستأجر ثلاث لوحات اعلانية لمساءلة الشرطة لتنشيط التحقيق حول جريمة قتل ابنتها.
في المقابل شكل فوز الأميركي من أصل فرنسي تيموثي شالاميه (22 عاما) الموهبة البارزة الجديدة في #هوليوود، بجائزة أفضل ممثل عن دوره في “كال مي باي يور نايم” مفاجأة.
ففي جوائز الأوسكار يعتبر غاري أولدمان الذي يجسد وينستون تشرشل في “داركست آور” الاوفر حظا للفوز.
وفازت غريتا غيرويغ بجائزة افضل سيناريو عن “ليدي بيرد”.
ونال فيلم “فيزاج فيلاج” من إخراج انييس فاردا وفنان الشارع جاي آر جائزة أفضل وثائقي. وهو مرشح للفوز باوسكار أيضا.
وفاز فيلم “امرأة رائعة” للمخرج التشيلي سيباستيان ليليو جائزة افضل فيلم أجنبي.
وشكلت جوائز “سبيريت اواردز” في السنوات الأخيرة مؤشرا جيدا لجوائز الأوسكار. ففي العام الماضي فاز فيلم “مونلايت” من إخراج باري جنكينز بجائزة سبيريت أفضل فيلم اتبعها بأوسكار في الفئة نفسها.