سوليوود (الرياض)
أصدرت الدكتورة نجاح العطار كتابها الجديد الصادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب، ليحلق مع السينما التي رأت أنها معجزة العصر، وهي أم الفنون كما تقول العطار (السينما أم الفنون ومعجزة العصر) كتبت مواد الكتاب كما تقول في ظروف مختلفة، وهي لا تزال ندية طرية طازجة، لأنها مكتوبة بلغة العلم والفكر والأدب، والقدرة على سبر أغوار الفن من خلال فلسفة الالتزام التي هي الأس المبدع، بل الحامل لكل عمل فكري وإنساني، طبعاً لا ينسينا هذا اللون الجمالي الذي يتناغم مع المضمون.
تقول الدكتورة العطار في مقدمة كتابها: لئن كان للفن أعمدة وهي كذلك مرمرية وشامخة، فالفن السينمائي هو أضخم أعمدتها لأنه أكثر الفنون استيعاباً للفنون، ففي ذاته تنطوي ذوات، هي من الفن ألوان، يقبسها ويدمجها، ويستخدمها. ومن عناصرها يتشكل بعد ذلك عنصره، فإذا هو جامع تندرج في صوره المرئية الكلمة واللوحة والتهاويل، وتتأطر فيها المناظر ويندغم فيها النغم والصوت والموسيقا، وتتجلى عبقريات عملت جميعاً على خلقه فناً جماهيرياً عبقرياً هو الأكثر انتشارًا والأشد تأثيرًا، والأقوى شأناً في حالتي الإيجاب والسلب.
المصدر: جريدة الرياض