سوليوود (وكالات)
إعتاد مهرجان دبي كل عام أن يشهد بروز الأفلام المشاركة في مسابقاته المختلفة ، في الترشيح للجوائز السينمائية المهمة وبالتحديد الغولدن كلوب والأوسكار .. ونشرت صحيفة المدى أنه ومثل كل عام جاءت جوائز الغولدن جلوب مؤكدة لهذه الحقيقة ، فيما جاءت ترشيحات الأوسكار لتتضمن افلاماً سبق وان شاركت في المهرجان.
وعرضت في المهرجان مجموعة مختارة من الأفلام العالمية، والتي استطاعت ان تحقق حضوراً مهماً في لدى النقاد وشباك التذاكر، وخير دليل على اهميتها في مشهد الموسم السينمائي الحالي هو ترشيح عدد كبير منها لجوائز الأوسكار هذا العام، وقد عرضت هذه الافلام في المسابقات المختلفة للمهرجان.
وأهم هذه الأفلام فيلم “شكل الماء” الذي ينضم به المخرج والمنتج المكسيكي «غييرمو ديل تورو» إلى عدد من الجوائز «جائزة الأسد الذهبي لأفضل فيلم» في «مهرجان فينيسيا» السينمائي. وهو من بطولة «سالي هاوكينز» و«مايكل شانون»، و«ريتشارد جينكينز»، المرشحون لجوائز الأوسكار، بالإضافة إلى «أوكتافيا سبينسر»، الممثلة الحائزة على جائزة أوسكار أفضل ممثلة .. حيث رشح هذا الفيلم ب 13 ترشيحاً منها جائزة أوسكار أفضل مخرج وأفضل فيلم.
أما الفيلم الآخرفهو فيلم “ثلاث لوحات إعلانية خارج إيبينغ، ميسوري” فبعد حصوله على جائزة أفضل سيناريو من «مهرجان فينيسيا السينمائي»، و «جائزة اختيار الجمهور» من «مهرجان تورونتو السينمائي» وترشيحه لإحدى عشرة جائزة للأفلام البريطانية المستقلة، وأخيراً في فوزه بعدد من جوائز الغولدن غلوب، يشارك المخرج البريطاني، مارتن مكدونا ليعرض فيلمه هذا وهو من بطولة فرانسيس ماكدورماند، وودي هاريلسون، وسام روكويل. فقد رشح هذا الفيلم لسبعة ترشيحات من بينها أوسكار افضل ممثلة لفرانسيس ماكدورماند.
أما الفيلم الآخر والذي عرض في مسابقة سينما العالم فهو فيلم «الساعة الأكثر ظُلمة» للمخرج جو رايت والذي عرض أول مرة عالمياً في «مهرجان تورنتو السينمائي». الفيلم قصّة حقيقية ومثيرة وقعت أحداثها خلال فرض آدولف هتلر هيمنته على القسم الأكبر من أوروبا الغربية خلال الحرب العالمية الثانية، ومصير أوروبا يتوقف بالكامل على رئيس وزراء إنجلترا المُعين حديثًاً ونستون تشرشل (يجسد شخصيته المرشح لجائزة الأوسكار غاري أولدمان). يتوجب على تشرشل أن يقرر ما إذا كان سيتم التفاوض مع هتلر أو الكفاح من أجل تحرير أوروبا في ظروف حالكة وذلك من أجل تغيير مسار العالم أجمع. ورشح الفيلم لثلاث جوائز أوسكار من بينها أوسكار أفضل ممثل ايضا للممثل غاري اولدمان.
ورشح فيلم “اخر الرجال في حلب” لاوسكار الفيلم الوثائقي، وهذا الفيلم عرض في مهرجان دبي السينمائي في مسابقة المهر القصير
الفيلم للمخرج السوري فراس فياض، ويروي الفيلم الوثائقي مواجهة سكان حلب، إحدى أكبر المدن السورية، لحصار خانق استمر 5 أعوام من المأساة السورية.
ويرصد فياض خلال 104 دقائق، هي مدة الفيلم، حياة عمال الدفاع المدني “ذوي الخوذات البيضاء”، عبر تسجيل تفاصيل حياتهم اليومية أثناء الحرب.
وبحرفية عالية يصور فياض مأساة الأحداث وتناقضاتها، التي تتشابه مع قصص العديد من السوريين الذين يعيشون تحت وطأة الحرب.
وحصد “آخر الرجال في حلب”، جائزة لجنة التحكيم الكبرى في قسم السينما العالمية بمهرجان ساندانس السينمائي.
وسبق أن حاز مخرج الفيلم، عدة جوائز؛ أبرزها جائزة الإطار الكامل في مهرجان كوبنهاجن الدولي للأفلام الوثائقية.