سوليوود (الرياض)
تسيطر أفلام الرعب بشكل جزئي على السينما العالمية، ويعشق عديد من الأشخاص مشاهدة هذا النوع من الأفلام التي تتضمن كثيراً من المشاهد المرعبة، وتصوِّر الأحداث الخارقة، والأشباح بما يخالف حياتنا اليومية، وعادة ما يكون هناك شخص شرير، يقوم بدور البطولة في فيلم الرعب، كما تمتاز هذه الأفلام بالمؤثرات البصرية والصوتية القوية. نشرت مجلة سيدتي أفلام الرعب التي تركت أثراً كبيراً لا ينسى في السينما العالمية لشدة رعبها.
فيلم كوخ الغابة:
تدور قصة الفيلم عن خمسة أشخاص، يذهبون لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في كوخ خشبي بعيد عن الغابة، لكن تحدث معهم أشياء مريبة، تجعلهم يحاولون اكتشاف سر هذا الكوخ، إلا أن حظهم السيئ يقطع عليهم السبل داخل الغابة، وتحدث معهم أشياء مرعبة، وتتوالى الأحداث على هذا النحو.
فيلم الحلقة:
فيلم رعب نفسي أمريكي، تدور قصته عن شريط فيديو غامض، يحتوي على سلسلة من الصور المقلقة، بعد مشاهدة أحدهم الشريط، تصله مكالمة هاتفية من فتاة، قالت له: إنه سيموت بعد سبعة أيام. حقق الفيلم نجاحاً مادياً ونقدياً كبيراً.
فيلم طارد الأرواح الشريرة:
فيلم رعب أمريكي، أنتج عام 1973. أحداث الفيلم والرواية مستوحاة من عملية طرد أرواح موثَّقة، حصلت عام 1949 لفتى بعمر 14 سنة. تدور أحداث الفيلم حول طفلة مسكونة بالأرواح الشريرة، تحاول أمها بيأس إعادتها إلى حالتها الطبيعية بواسطة عملية طرد للأرواح الشريرة، يقوم بها كاهنان.
فيلم أنابيل:
هو فيلم رعب أُصدر عام 2014 تدور قصته حول دمية مسكونة بالأرواح الشيطانية اسمها أنابيل، اشتراها رجل هدية لزوجته التي تملك مجموعة من الدمى، لكنَّ أنابيل كانت خطرة جداً، وقد حاولت تلك الأرواح قتل ابنهما الصغير لذا استدعيا رجال الدين، وعلماء النفس لإنقاذه إلى أن انتهى الأمر بسلام.
فيلم إنسيديوس:
هو فيلم رعب خارق للطبيعة، أمريكي كندي، صدر في الولايات المتحدة في الأول من إبريل 2011، وتم عرضه أولاً في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي. تدور أحداث القصة حول الزوجين لامبرت، اللذين يدخل ابنهما في حالة غيبوبة، ويصبح فيما بعد وعاء لأشباح تريد أن تسكن جسده لتعيش مرة أخرى.
فيلم دعني أدخل:
تدور أحداث الفيلم حول الفتاة آبي ذات الـ 12 عاماً التي تخفي سراً كبيراً. تنتقل آبي من مسكنها إلى مكان آخر، لكنَّ الفتاة ليست كأي فتاة أخرى، ومع حدوث أشياء غريبة ليلاً، ووقوع عديد من جرائم القتل الغامضة في الشقة المجاورة للشقة التي يعيش فيها بمدينة نيو مكسيكو، يبدأ أوين في البحث عن حقيقة جارته الغامضة، ويكتشف أنها مصاصة دماء وحشية.
فيلم الشيء:
هو فيلم رعب أمريكي أنتج عام 2017. في بلدة داري الخيالية بولاية مين، الأطفال المحليون يختفون واحداً تلو الآخر، تاركين خلفهم أجساداً ممزقة، أو أشلاء. تتكوَّن بعدها مجموعة من سبعة أطفال، ويخوصون لقاءات مرعبة وعجيبة مع مهرج. بلغت تكلفة إنتاج الفيلم حوالي 35 مليون دولار، وحقق أرباحاً تقدَّر بـ 606 ملايين دولار.
جدير بالذكر أن عديداً من الدراسات تناولت تأثير أفلام الرعب على جسم الإنسان، ووجدت أنها تؤدي إلى ارتفاع عدد دقات القلب، وتعرق اليدين، وانخفاض درجة حرارة الجسم بضع درجات، فهل أنت مستعد لمشاهدة أحد تلك الأفلام، وأي فيلم ستختار؟ شاركنا رأيك.