سوليوود (وكالات)
مع إعلان أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة عن قائمتها النهائية للأفلام المرشحة للفوز بجائزة الأوسكار في الدورة الـ90، فوجئ البعض بغياب عدد من الممثلين والأفلام التي كان من المتوقع أن تنافس بقوة على الجوائز.
إلى جانب ترشح بعض الأفلام التي كانت مستبعدة من دخول سباق الجائزة الأهم والأشهر في هوليوود، مثل Logan وThe Big Sick.
رصد موقع “في الفن” في السطور التالية أهم المفاجآت سواء السارة أو المخيبة للآمال، التي حملتها ترشيحات الدورة الـ90:
1- The Florida Project والجائزة الواحدة
بعد حصوله على تقييمات إيجابية من قبل النقاد، توقع كثيرون أن يرشح فيلم المخرج شون بيكر لأكثر من جائزة أوسكار وتحديدًا في فئة أفضل فيلم. لكن جاءت الترشيحات مخالفة للتوقعات ولم تنصف الفيلم الذي يتتبع حياة طفلة صغيرة تدعى “موني”، تعيش برفقة والدتها في فندق رخيص، على الجانب الآخر من عالم مدينة ديزني المثالي.
ترشح The Florida Project لجائزة واحدة فقط هي أفضل ممثل مساعد لـويليم دافوي، الذي يجسد خلال الأحداث دور “بوبي” مدير الفندق، المتعاطف مع الأم والابنة، رغم أسلوبه الحازم، والصارم أيضًا.
2- جيمس فرانكو وThe Disaster Artist
بعد فوزه بجائزة جولدن جلوب في فئة أفضل ممثل عن دور كوميدي/موسيقي، أشارت التوقعات إلى أن الممثل جيمس فرانكو سينال ترشيحه الثاني لجائزة الأوسكار عن دوره في فيلم The Disaster Artist.
لكن يبدو أن اتهامات التحرش الجنسي المتورط فيها الممثل البالغ من العمر 39 عامًا، أثرت على أعضاء أكاديمية الأوسكار ودفعتهم إلى حرمانه من الترشح، إلى جانب أن الفيلم نفسه حصل على ترشح واحد فقط في فئة أفضل نص سينمائي مقتبس.
في المقابل، جاء ترشح دينزل واشنطن لجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم Roman J. Israel, Esq. مثيرًا للدهشة، صحيح أنه حصل على ترشح في قائمتي جولدن جلوب ونقابة ممثلي الشاشة إلا أن الفيلم لم يحظ باهتمام حفلات الجوائز. كما أن التوقعات كانت تشير إلى أن المنافسة محصورة بين فرانكو وتوم هانكس عن فيلم The Post.
3- مفاجأة Phantom Thread
نال فيلم المخرج بول توماس أندرسون اهتماما من قبل وسائل الإعلام نظرًا لأنه يعد آخر أعمال الممثل دانيال داي لويس قبل إعلان اعتزاله التمثيل نهائيا. مع ذلك، لم يحظ الفيلم بفرصة جيدة في ترشيحات حفلات الجوائز السابقة للأوسكار.
لكن أعضاء الأكاديمية احتفوا بالفيلم ومنحوه 6 ترشيحات أوسكار منها أفضل فيلم وأفضل مخرج.
4-ترشيحات الإخراج تستبعد سبيلبيرج وماكدونا
في كل فئة من الفئات الـ24، فوجئ المتابعون لموسم الجوائز بترشيحات مخالفة للتوقعات، لكن فئة الإخراج كانت الأغرب على الإطلاق.
فقد استبعدت أكاديمية الأوسكار المخرج مارتن ماكدونا رغم ترشح فيلمهThree Billboards Outside Ebbing, Missouri، لـ7 جوائز، بعد تتويجه بجائزة أفضل فيلم في حفل جولدن جلوب الأخير.
كما تم استبعاد مخرج The Post، ستيفن سبيلبيرج، من الترشيحات، كما أن الفيلم نفسه لم ينل سوى ترشيحين.
على جانب آخر، ترشحت جريتا جيروج لجائزة أفضل إخراج عن فيلم Lady Bird. يأتي ذلك بعد الانتقادات التي وجهت إلى حفلات الجوائز وتحديدًا حفل جولدن جلوب، نظرًا لعدم ترشح أي سيدة في فئة الإخراج.
5- تجاهل Wonder Woman
نجح فيلم Wonder Woman في منح مخرجته باتي جنكينز، لقب الأكثر تحقيقًا للإيرادات في تاريخ الأفلام الأمريكية التي أخرجتها نساء، كما نال 92% عبر موقع Rotten Tomatoes، المتخصص في تجميع الآراء النقدية ورصد تقييمات الأفلام.
لذلك، توقع كثيرون أن ينجح الفيلم المنتج من قبل شركة DC للقصص المصورة، في تحقيق إنجاز لمثل هذه النوعية من الأفلام خلال الدورة 90 لجوائز الأوسكار. لكن تم استبعاده من الترشح في كافة الفئات.
6-كريستوفر بلامر
عندما اتخذت شركة Sony خطوة غير مسبوقة تتضمن حذف جميع المشاهد التي صورها الممثل كيفين سبيسي في فيلم All the Money in the World، واختيار الممثل كريستوفر بلامر ليعيد تصوير دور “الملياردير جان بول جيتي”، لم يتوقع أحد أن ينجح الممثل البالغ من العمر 88 عامًا في تصدر ترشيحات موسم الجوائز في فئة أفضل ممثل مساعد.
تم استبعاد الفيلم من كافة ترشيحات الأوسكار عدا فئة أفضل ممثل مساعد، فقد حافظ كريستوفر بلامر على مكانته منافسا على الجائزة، بل أنه أصبح الممثل الأكبر سنا في تاريخ الممثلين الذين ترشحوا في فئات التمثيل المختلفة.
وذكر مصدر مقرب من صناع الفيلم لمجلة Variety، أن إعادة التصوير استغرقت من 8 إلى 10 أيام، وتقدر تكلفة هذه المدة بـ10 ملايين دولار، وبالتالي فإن ميزانية الفيلم إجماليًا قد وصلت إلى 50 مليون دولار.
7-Get Out
تمكن فيلم الرعب Get Out من اقتناص 4 ترشيحات منها جائزة أفضل فيلم وأفضل ممثل لـ دانيال كالويا، ويعتبر هذا بمثابة إنجاز لمثل هذه النوعية من الأفلام.
كما أن مخرج الفيلم جوردان بيل، استطاع تحقيق رقم قياسي في تاريخ الأوسكار بعدما أصبح أول صانع أفلام من أصحاب البشرة السمراء يرشح لجوائز الإخراج والكتابة والإنتاج في العام نفسه.
8- In The Fade
ترشيحات فئة أفضل فيلم أجنبي اسعدت الجمهور العربي نظرًا لوصول الفيلم اللبناني “قضية رقم 23” أو المعروف دوليا باسم “إهانة” للمخرج زياد دويري، إلى القائمة النهائية.
لكن فوجئ البعض باستبعاد الفيلم الألماني In The Fade للمخرج فاتح أكين، رغم فوزه بجائزة جولدن جلوب في نفس الفئة.