سوليوود «متابعات»
تستعد النجمة العالمية غوينيث بالترو للمشاركة في نسخة جديدة من فيلمها الشهير «Contagion»، الذي طُرح في عام 2011 وحقق نجاحا كبيرا، لاسيما أنه تنبأ بأزمة كورونا وما شهده العالم من فوضى، ما زاد شعبية الفيلم بالأشهر الأخيرة، حسب ما ذكرت جريدة الجريدة.
وقالت غوينيث إنها سعيدة بتكرار التجربة مع فريق العمل، معتبرة أن الجزء الجديد يأتي عقب نجاح الأول، لاسيما صدق التنبؤات التي قدمها العمل في تلك الفترة، وتحققت بعد نحو عقد من الزمن.
بدوره، كشف المخرج ستيفن سودربيرغ خلال مقابلة إعلامية، أنه يقوم بتطوير تكملة «فلسفية»، لفيلم «Contagion»، جنبا إلى جنب مع سكوت بيرنز، الذي عمل كاتب سيناريو في فيلم 2011.
وأضاف أن الفيلم الذي طُرح منذ تسع سنوات انتشر من جديد خلال عام 2020، مع انتشار جائحة كورونا في جميع أنحاء الولايات المتحدة والعالم، حيث ركَّز «Contagion»، على تفشي فيروس خيالي في الولايات المتحدة، والفوضى التي تلت ذلك، ومحاولات الحكومة للتعامل مع الموقف. واحتوت حبكة الفيلم على أكثر من وجه للتشابه مع جائحة كورونا في العالم الحقيقي، ما أدى إلى زيادة شعبيته في وقت سابق من العام.
وأكد المخرج العالمي، أن «Contagion» تمتع بارتفاع كبير في المشاهدات، بعد وقت قصير من انتشار الوباء في جميع أنحاء الولايات المتحدة والعالم، ما دفعه وفريق العمل إلى استكمال التجربة، لكن وفق قصة مختلفة.
وأوضح سودربيرغ أن المشروع في مراحله الأولى، ومن غير المحتمل أن يكون تكملة مباشرة لـ«Contagion»، لكن سيتطرق إلى مواضيع وأفكار مماثلة أكثر إثارة وتشويقا، مؤكدا: «لديَّ مشروع جديد قيد التطوير، ويعمل سكوت بيرنز كاتب فيلم «Contagion»، معي على تطويره، وسيُعد نوعا من التكملة الفلسفية لـفيلم «Contagion»، لكن في سياق مختلف، ونجري أنا وبيرنز وغوينيث بالترو المحادثات وجلسات العمل، للتوصل إلى قصة مختلفة مع ذات الفريق الذي حقق نجاح الجزء الأول».
يُذكر أن فيلم «Contagion»، بطولة: غوينيث بالترو، تيان يو تشوي، جوزي هو، داريا ستروكوس، مات ديمون، غريفين كين، يوشياكي كوباياشي، لورانس فيشبورن، جون هوكس، جود لو، ومونيك جابرييلا.
