سوليوود «الإمارات»
بـ10 ترشيحات أوسكار لفيلمه الأخير Once Upon A Time In Hollywood من المتوقع أن يحقق المخرج الأميركي كوانتين تارانتينو سابقة في هوليوود بحصوله على 3 أهم جوائز في عالم السينما بعمر الـ56.
وكان كوانتين تارانتينو حاز جائزة الجولدن جلوب عن أفضل سيناريو سينمائي لفيلم Once Upon A Time In Hollywood كما حصل فيلمه على جائزة أفضل فيلم موسيقي كوميدي، كما نال براد بيت عن دوره في الفيلم نفسه عن فئة أفضل ممثل مساعد في السينما.
وفي رصيد المخرج والمنتج والمؤلف الأمريكي كوانتين تارانتينو 9 أفلام طويلة، قدم أولها، وهو Reservoir Dogs، أو ”كلاب المستودع“ عام 1992، لكن حاز شهرته من فيلمه الثاني Pulp Fiction، أو خيال رخيص، عام 1994، والذي تحول لمعجزة في فترة التسعينات ومهد الطريق لشهرة كبيرة نالها المخرج لاحقا.
وبدأ شغف تارانتينو بعالم السينما في متجر لبيع أفلام الفيديو، ليجد نفسه وسط مئات الأفلام، ويشاهد كل فيلم وصل إليه على اختلاف لغات الأفلام وأصنافها.
وفي نهاية الثمانينيات كان تارانتينو، المولود عام 1963، قد خزن في مخيلته ملايين المشاهد واللقطات والسيناريوهات والقصص العالمية السينمائية، واستعد بذلك ليتحول من مشاهد إلى راوٍ وصانع أفلام بحلول التسعينيات، فهو على حد تعبيره اكتسب خبرته ونجاحه بسبب حبه للسينما لا بارتياد المعاهد والجامعات لدراستها، ويقول ”لم أذهب يوماً إلى معهد السينما ، ولكني ذهبتُ إلى السينما”.
اكتسب تارانتينو شهرته لعدة أسباب تتعلق بشخصيته وأسلوبه في صناعة الأفلام، حيث تميز بقدرته على إنتاج أفلام بميزانية منخفضة، لتعود عليه بأرباح هائلة لا تقل عن الضعف، ويقول: ”أن تتمكن من صناعة فيلم جيد دون موارد مالية هو أفضل مدرسة يمكنك التعلم منها“، وعلى سبيل المثال حقق “Pulp Fiction” أرباحا تقدر بـ213 مليون دولار في حين بلغت ميزانيته 8.5 مليون دولار.
وتشتهر أفلام تارانتينو بعنف ودموية دفعت الناس لوسمه بحب الدم، إذ أنتج مجموعة من أكثر الأفلام دموية في تاريخ السينما منها Pulp Fiction وKill Bill وDjango Unchained، كما أنه كمشاهد يفضل تلك الأعمال.
وتعود شهرة تارانتينو بجزء منها لتركيزه الشديد على صناعة الأفلام لدرجة سحقت حياته الشخصية، فهو حتى اليوم لم يتزوج، وقال في مقابلة مع مجلة GQ: ”اخترت أن أسلك هذا الطريق لوحدي، لأن هذا هو زمني الذي أصنع فيه الأفلام“.
في مقابلته مع صحيفة GQ الأسترالية العام الماضي، أعلن كوانتين تارانتينو أنه ينوي إنتاج فيلمه العاشر قبل أن يعتزل عالم الأفلام، حيث يرى أنه قدم كل ما لديه من إبداع فيه، إلا أن ذلك لا يعني الغياب التام عن الساحة، إذ سيواصل “العمل في مشاريع إبداعية عبر وسائل أخرى”. بحسب ما ذكر في العين الإخبارية.