سوليوود «وكالات»
تنطلق فعاليات النسخة 76 من مهرجان فينيسيا السينمائي، يوم 28 الجاري، بما ينبئ بأنه سوف يكون مفعماً بكل ما يجعله حدثاً متميزاً، عبر أفلام رفيعة المستوى ونجوم ساطعة وجدل فني راق، وذلك كما ورد في صحيفة البيان.
ويبدأ المهرجان بعرض لفيلم «ذا تروث» للمخرج الياباني هيروكازو كوري إيدا، الفائز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان «كان» العام الماضي عن فيلم «شوب ليفترز». ويعد «ذا تروث» أحدث أفلام هيروكازو، ويضم عدداً من كبار الممثلين، وهو أول فيلم يقوم بإخراجه خارج بلاده.
أفق الأوسكار
وسوف يتألق على السجادة الحمراء على مدار أيام المهرجان، عديد النجوم، من بينهم ميريل ستريب وبراد بيت وجوني ديب وسكارليت جوهانسون وروبرت باتنسون. كما من المرجح أن يظهر المغني مايك جاغر في ختام فعاليات المهرجان في السابع من سبتمبر المقبل. ويعكس حضور هذه الأسماء أهمية مهرجان فينيسيا بالنسبة لهوليوود، حيث يمثل المهرجان أول مرحلة للمرشحين المحتملين للأوسكار. وخلال الأعوام القليلة الماضية، نجح كثير من الأفلام التي يتم عرضها في مهرجان فينيسيا في الفوز بجائزة الأوسكار، ومن بينها أفلام «روما» و«لا لا لاند» و«شيب أوف ووتر».
نجوم
يظهر كبار نجوم هوليوود هذا العام في عدة أفلام. فهناك فيلم الجريمة «جوكر» بطولة الممثلين خواكين فينيكس وروبرت دي نيرو، ومن إخراج تود فيليبس. من ناحية أخرى، سوف يتم عرض فيلم «أد أسترا» للمخرج جيمس جراي، ويقوم ببطولته براد بيت الذي يلعب دور رائد فضاء. كما سوف يعرض فيلم «ويتينج فور ذا بارباريانز» من بطولة جوني ديب وروبرت باتنسون، المقتبس من رواية للكاتب الجنوب أفريقي جيه إم كويتزي، والتي تدور حول الهجرة والعنصرية.
منافسة
وسوف يتنافس فيلمان على أبرز جوائز المهرجان (جائزة الأسد الذهبي)؛ أحدهما للمخرج ستيفن سودربرج ويدور حول وثائق بنما ويحمل اسم «ذا لاوندرومات»، من بطولة ميريل ستريب وجاري أولدمان، إضافة إلى فيلم شبه سيرة ذاتية للمخرج نواه بومباك من بطولة سكارليت جوهانسون وآدام درايفر ويحمل عنوان «مارديج ستوري».
جدل
من أكثر الأمور إثارة للجدل في المهرجان هو ما تم الكشف عنه من وجود مخرجتين فقط من بين 21 مخرجاً في المسابقة، ما يشير لاستمرار انخفاض أعداد المخرجات اللاتي يشاركن في مهرجان فينيسيا. ويشار بالمناسبة إلى أن رئيسة لجنة التحكيم هذا العام هي المخرجة الأرجنتينية لوكريسيا مارتيل، التي تعد سابع سيدة تتولى هذا المنصب.