سوليوود «بيروت»
في نسخته الثانية على التوالي، انطلق مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة أمس، في حفل افتتاحي كرمت خلاله الممثلة اللبنانية وفاء طربية ذات الـ 76 سنة، لعطاءاتها على مدى 40 عاما من العمل في المجال التمثيلي. وتستمر الفعاليات حتى يوم الجمعة المقبل، وتترافق مع إطلاق مهرجان بيروت الدولي لسينما الأطفال والعائلة للمرة الأولى، الذي سيتطرق إلى قضايا الأطفال المهمشة، بحسب “إندبندنت عربية”، وذلك كما جاء في الاقتصادية.
المهرجان الذي انطلق للمرة الأولى في العام الماضي مكرما حينها الممثلة السورية منى واصف (77 سنة)، من تنظيم “جمعية أفلام بيروت” غير الحكومية، ويجمع صناع السينما وعشاقها من كل أنحاء العالم، ليكون نافذة إلى قضايا المرأة المختلفة.
وتشمل العروض 80 فيلما من 35 دولة، بينها لبنان والمغرب والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا والإمارات وتونس والمكسيك وكندا وتركيا والمملكة المتحدة وسورية والأردن والبرازيل والصين والهند ومصر والسعودية وأستراليا.
وتوزع على صالتين في دار “جراند سينماز” في مجمع “ABC” في منطقة ضبية، وتقسم إلى مجموعات تعرض خلال خمسة مواعيد، يبدأ أولها عند الساعة الخامسة من بعد الظهر، في حين يبدأ آخرها عند العاشرة مساء. وسيتخلل المهرجان يوم الأربعاء إضاءة على مشروع “فتيات من أجل التغيير”، وهو مشروع مشترك بين وزارتي الدولة لشؤون النازحين وشؤون التمكين الاقتصادي للنساء والشباب، المدعوم من منظمة اليونيسف في لبنان والممول من الولايات المتحدة. إضافة إلى نقاش يوم الخميس بعنوان “المرأة في السينما: تحد يومي”. أما الحفل الختامي فيحتفل به الجمعة عند السابعة مساء، ويتخلله توزيع الجوائز التكريمية.
يضم المهرجان ثلاث فئات من الأفلام لكل منها لجنة تحكيم خاصة، وتترأس لجان التحكيم الممثلة جوليا قصار. وتتألف لجنة تحكيم الأفلام القصيرة من فيروز سرحال ومانون نمور ودانيا دبير. فيما تضم لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية كلا من ملاك دهموني وزينة دكاش وميريام حاج. أما لجنة تحكيم الأفلام الروائية فمؤلفة من ندى أبو فرحات ولارا سابا وإيلاهي نوباخت.
يذكر أن المهرجان لا يكتفي بعرض الأفلام المتمحورة حول شؤون المرأة فحسب، إنما يعرض تلك المنفذة من قبل نساء، للإضاءة على قدرات المرأة في مختلف مجالات الحياة. ويهدف بذلك إلى تمكين المرأة والتسويق لصورة إيجابية عن النساء اللواتي يكافحن بكرامة من أجل إحداث تغيير في بيئتهن.