سوليوود «وكالات»
أثار فيلم يحط من شأن زعيم المعارضة الهندي راهول غاندي، وأسرته قبل انتخابات وطنية مقررة في وقت لاحق من العام الجاري جدلا قبل بداية عرضه يوم الجمعة. وذلك بحسب جريدة الشروق المصرية.
وانتقد معلقون عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبرامج إخبارية تلفزيونية صناع فيلم “رئيس وزراء بالصدفة” لتبنيه جدول أعمال سياسيا، بينما ندد متحدث باسم حزب المؤتمر الذي ينتمي إليه غاندي بالفيلم ووصفه بأنه “دعاية”.
ويجري الترويج للفيلم المقتبس عن كتاب منشور عام 2014 ويحمل الاسم نفسه باعتباره تسجيلا تاريخيا لفترة حكم رئيس الوزراء السابق مانموهان سينغ التي استمرت عشر سنوات حسبما روى أحداثها مستشاره الإعلامي السابق سانجايا بارو.
ونشر الحساب الرسمي لحزب بهاراتيا جاناتا على تويتر رابطا للإعلان الترويجي للفيلم، ووصف الفيلم بأنه “قصة تثبت كيف احتجزت أسرة غاندي البلاد رهينة لعشر سنوات”.
وشوهد الإعلان الترويجي للفيلم أكثر من 63 مليون مرة على موقع يوتيوب. وفي أحد المشاهد، تظهر زوجة “سينغ” وهي تسأل زوجها البائس “إلى أي مدى سيهينك الحزب؟ لماذا لا يمكنك قول شيء؟”
والممثل أنوبام خير الذي يجسد شخصية “سينغ” في الفيلم مؤيد قوي لرئيس الوزراء “مودي” كما أن زوجته محامية عن حزب بهاراتيا جاناتا. وأكشاي خانا الذي يؤدي شخصية “بارو” في الفيلم هو ابن فينود خانا الممثل والذي كان نائبا برلمانيا عن حزب بهاراتيا جاناتا.
وقال الممثل محمد ذي شأن أيوب على تويتر؛ “لماذا لا تؤجلون العرض حتى يوليو لنرى ما إذا كان عملا سينمائيا خالصا فحسب وليس شيئا آخر؟”.