سوليوود «القاهرة»
رغم قلة الإنتاج، فعدد الأفلام التي تم طرحها في دور العرض السينمائي في 2018 حوالي 30 فيلمًا، إلا أن هناك من يرى أنه كان عام جيد، شهد ظهور أفلام مستواها الفني يبعث على التفاؤل، ويؤكد أن الفترة المُقبلة سيتواجد بها جيل جديد من السينمائيين يحملون رؤى مختلفة تعبر عن سينما خاصة بهم، وقبل أيام من انتهاء العام تحدث «مصراوي» مع 3 نقاد كشفوا عن رأيهم في سينما 2018، وذلك كما ورد في موقع مصراوي.
نادر عدلي
رأى الناقد الفني نادر عدلي أن عام 2018 لم يختلف كثيرًا عن عام 2017، موضحًا «انقسم لقسمين كبيرين، الأول تجاري بحت وده واضح بداية من أسماء الأفلام وأبطالها، وكانت هي الأكثر تحقيقًا للإيرادات، ومنها «حرب كرموز»، «البدلة» و«ليلة هنا وسرور»، وكانت السمة التجارية الكوميدية أساسية».
مضيفًا “أما القسم الثاني والمهم، فكان وجود سينما مستقلة بالمعنى الدقيق، وهو ما نراه واضحًا في أفلام «يوم الدين»، «ورد مسموم»، و«ليل خارجي»، وهو نوع من السينما فرض نفسه، صحيح دور العرض لا تستقبله الاستقبال الواجب، ولكن أصبح يشغل جزء مهم من عدد الأفلام المعروضة سنويًا”.
ماجدة موريس
بينما أكدت الناقدة ماجدة موريس، أن 2018 تبعث على التفاؤل، موضحة “لأن هناك صعود للأجيال الجديدة بشكل يجعلها في المقدمة، فهذا العام شهد صعود للمخرج مروان حامد من خلال فيلم «تراب الماس»، ولا أعتبر مروان مخرج قديم لأنه ليس كبيرًا في السن، وكذلك صعود المخرج أبو بكر شوقي (يوم الدين) والمخرج أحمد فوزي صالح (ورد مسموم) رغم أنهما يخوضان تجربتيهما الأولى في عالم الأفلام الروائية الطويلة، وهو شيء رائع”.
وتابعت “هناك أيضًا المخرج أحمد عبدالله السيد من خلال فيلم (ليل خارجي)، ولأحمد تجربة مختلفة مع كل فيلم جديد، وهو أمر إيجابي ومدهش. كل ذلك يؤكد وجود سينما مصرية جديدة وجيل لديه السينما الخاصة به، ورؤى مختلفة ستغير الشكل الذي اعتاد عليه الجمهور في السينما المصرية”.
وأشارت ماجدة لوجود إبداعات ضمن أفلام السنة، منها فيلم “حرب كرموز”، لافتة إلى أنه فيلم أكشن جيد جدًا، وكان عنصر التصوير فيه على مستوى جيد أيضًا، كذلك أثنت على فيلم “قلب أمه”، قائلة “كان فيه أداء جيد وفكرة جميلة”، لافتة إلى أن الفيلمين ينتميان للسينما المصرية القديمة، التي يعرفها الجمهور.
واختتمت بالتأكيد على تفاؤلها بالسينما في السنوات المُقبلة ” السنوات المُقبلة السينما هتصعد من خلال جيل جديد، وستكون أكثر قدرة على التعبير عن مصر بكل تجلياتها واختلافاتها”.
ماجدة خير الله
وأشارت الناقدة ماجدة خيرالله، إلى أن عام 2018، شهد أعمالًا سينمائية قليلة، لكن كان من بينها تجارب جيدة وفي اتجاه جيد، معتبرة هذه التجارب كانت الأفضل من تلك التي ظهرت في عام 2017، حسب قولها.
