سوليوود «وكالات»
تأثر قطاع السينما في فرنسا بشكل كبير باحتجاجات أصحاب السترات الصفراء, حيث تم إغلاق دور السينما لبعض الوقت في محيط منطقة الشانزليزيه في العاصمة باريس, التي تعرضت للعديد من مشاهد الفوضي والتخريب. كما ذكر موقع الأهرام.
ونالت المسارح ودور السينما جانبا من التخريب, حيث شهدت أعمال الفوضي في مداخل أشهر المسارح مثل مسرح نورماندي الذي يشهد فعاليات المؤتمر السنوي لمهرجان كان السينمائي الدولي. وحطمت بعض ماكينات إصدار تذاكر السينما, وتضررت أيضا دور عرض بابليسيز وبالزاك, وفقا لصحيفة سكرين دايلي الإلكترونية.
وأكدت برسكيلا جيساتي, مديرة دور عرض بالزاك أن التطورات الأخيرة للأحداث والاحتجاجات أصبحت كثيرة وسيئة للغاية. موضحا أن السينما تم إغلاقها لمدة كبيرة لخطورة الوضع في المنطقة المحيطة بالسينما.
وأضافت أن بعض السينمات أجبرت علي الإغلاق بعض الوقت بسبب الوضع الحالي, في الوقت الذي يجب أن تعرض العديد من الأفلام المهمة والعديدة.
وأدت الأزمة إلي خسائر كبيرة في الأرباح, فكانت السينما بدأت في عرض فيلم مايكل هيرز: اماندا وكان من المتوقع إقبال العديد من المشاهدين ليصل إلي700 في عطلة نهاية الأسبوع حيث شاهد أول يوم للعرض قبل التوقف نحو210 أشخاص لكن التوقف أسفر عن إيرادات صفر خلال فترة الإغلاق.
وأوضحت أن أحداث الشغب التي شهدتها فرنسا بعد الاحتفالات بكأس العالم في شهر يوليو الماضي, كان لها دور أيضا في التأثير علي قطاع السينما ومعظم القطاعات والأعمال الأخري. ويعتبر شارع الشانزليزيه من أعرق الشوارع التي احتضنت أكثر من20 مسرحا ذا أهمية كبيرة, لكن الآن تقلص العدد إلي4 مسارح فقط.