بعد انقطاع الممثلة السعودية شيماء الفضل لمدة ثلاث سنوات عن العمل، نشرت صورة على الإنستقرام وأرفقتها بتعليق: “عودٌ أحمد من جديد للدراما .. انتظروني”، فهل عادت لاستكمال أدوارها الجريئة؟
تمتُّع شيماء بالحسّ الدرامي هو ما لفت أنظار المنتجين لها مجددًا، وجعلها من ضمن قائمة الممثلات المؤهلات للمشاركة في الأعمال الدرامية السعودية، تزامنًا مع بدء نهضة السينما والإنتاج الدرامي في السعوية كما ذكر موقع سيدتى.
وللتفاصيل التقى “سيدتي نت” بالفضل التي قالت: “بدأت مسيرتي منذ ست سنوات في فيلم رعب عُرِضَ في مصر والبحرين، ومن ثمَّ جسدتُ عدة أدوار تناقش واقع المجتمع السعودي، منها مسلسل “من عيوني”، الذي كان يتمحور حول الوظائف غير المعتادة للفتيات، ومسلسل “طريق المعلمات”، الذي يمثل واقع المعلمات ومدارسهن التي في الغالب تكون خارج البلد، بالإضافة لـ”عوانس سيتي” و”بيني وبينك” و” الخادمة”، و”حارة الشيخ” الذي جسدت فيه واقع بيئتي الحجازية وتاريخها، وهو المحبب إلى قلبي، والذي لفت أنظار المتابعين بشكل كبير، ومن بعده لم أعد أرى الأعمال تضيف شيئاً لي، فانقطعت لمدة ثلاث سنوات لأقدم الأفضل، ولكني عملت خلالها في فيلم سينمائي يتحدث عن حياة المطلقات، مع المخرج والمنتج والمؤلف محمود الصباغ، وها هو سيرى النور قريباً في عدة مهرجانات دولية، ومن ثم سيُطرَح في المملكة العربية السعودية، وقد عدت الآن للعمل في مسلسل درامي سعودي من إنتاج شركة الصدف، التي عملت معها في بدايتي، وأعتبر نفسي بنت هذه الشركة، وهذا ما يجعلني غير قادرة على رفض الأدوار المقدمة إليّ من قِبَلها.”
وأكملت: “سأقدم خلال هذا المسلسل دورًا جديدًا لم يسبق لي تقديمه وسيتم تصوير المسلسل في مدينة الرياض، وفي شهر أكتوبر من العام الجاري، وأحد الأسباب التي جعلتني أوافق على هذا العمل هو نصيحة مخرج كبير في مصر لي، حيث نصحني ألّا أغيب لمدة طويلة عن الأضواء، حتى لا أغيب عن ذاكرة المخرجين والمنتجين، حتى وإن اضطررت لتكرار أدواري، فقط من أجل إثبات وجودي، وأنا متحمسة ومتشوقة للوقوف أمام الكاميرات من جديد، وأشكر شركة “الصدف” التي اختارتني ضمن كوكبة من الفنانات والفنانين، للعمل في عمل درامي سعودي جديد، فقد تطورت الدراما بشكل كبير لدينا، مما جعلنا قادرين على مناقشة قضايا أكثر جرأة، وبالنسبة لاتجاهات السينما فشبابنا المخرجون والمنتجون متعطشون للسينما، وبعد فتحها اتجه الكثيرون إليها، مما يشجعنا نحن أيضًا على الاتجاه إليها “.
