شهد الفن السابع في السعودية خلال السنوات العشر الأخيرة ظواهر جديدة، ويقظة فنية مختلفة قامت على قدرات وإمكانات الشباب السينمائيين والاهتمام والرعاية الحكومية.
وللسعودية تاريخ كبير في السينما بدأ منذ ثلاثينيات القرن الماضي، وحققت المملكة بعض الإنجازات على المستوى اللوجيستي والمهرجاني، على خلفية مبادرات عدة من جهات مختلفة سواء حكومية أو أهلية مثل الدورات السينمائية التي تقيمها مؤسسة الأمير محمد بن سلمان “مسك الخيرية”.
ومع التوجهات الجديدة التي تعيد دور العرض السينمائي وافتتاح الصالات السينمائية لمختلف الأفلام العربية والعالمية، في السعودية، من المتوقع أن تصل إلى 300 صالة عرض قبل نهاية عام 2018.
وفي دراسة تناولت مراحل تطور الفن السابع بالمملكة، استعرض موقع “سوليوود” السعودي المهتم بفنون السينما في المملكة، محطات مهمة في تاريخ السينما السعودية بدايةً من دور شركة “أرامكو” في توفير قاعات عرض للأفلام الغربية في الأحواش، والمنتج السعودي الراحل فؤاد جمجوم صاحب أول دار عرض بالمملكة، وشارك في إنتاج العديد من الأفلام المصرية واللبنانية، كما تحدثت عن بدايات توطين الإنتاج السينمائي السعودي، على يد الفنان حسن غانم وفيلم “الذباب”..
المصدر: العين الإخبارية